البحرين: تهديد المدافعين عن حقوق الإنسان حسين عبد الله وعبد النبي العكري في مجلس حقوق الإنسان

In البرنامج الدولي لحماية حقوق الإنسان by CIHRS

حسين عبد الله وعبد النبي العكريبتاريخ 15 مارس 2015، وخلال لقاء جانبي تم تنظيمه من قبل أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ، ذكرت التقارير أنه تم تهديد كل من المدافعين عن حقوق الإنسان حسين عبد الله، المدير التنفيذي لـمنظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، وعبد النبي العكري، وهو رئيس الجمعية البحرينية للشفافية وعضو في مرصد البحرين لحقوق الإنسان، وذلك من قِبل النائب خالد الشاعر، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان البحريني. و  لقد أدى إلى استدعاء فريق أمن الأمم المتحدة لمنع النائب من حضور اللقاء الجانبي.

وبحسب الأنباء فقد قام الشاعر بتهديد العكري بأنه سوف “تتم مناقشة الأمور في النيابة العامة” عند عودته إلى البحرين. بالإضافة إلى مخاطبته عبد الله بقوله “لقد جئت إلى جينيف لرؤيتك”، واتهمه باستخدام منظمته “لتشويه سمعة وطنه ونشر الأكاذيب”، ثم أضاف “أنا أعلم أنه لا يزال لديك أفرادًا من أسرتك يقيمون في البحرين ويمكنك تخيل ما كان سيحدث بالفعل لهم [أسرته]، إذا كانت الحكومة حقًا سيئة”.

خلال هذا اللقاء الجانبي، قامت إحدى أعضاء وفد الشاعر بالتقاط صور للناشطين من خلال هاتفها المحمول. وخلال جلسات سابقة لمجلس حقوق الإنسان، أجمع الحاضرون بأن التقاط وفد البحرين صورًا للمدافعين عن حقوق الإنسان هي إحدى وسائل التهديد والتخويف. وبالإضافة إلى ذلك، تم كتابة بعض المقالات[1] في الصحف البحرينية المحلية بهدف التشهير.

وقد قام حسين عبد الله  بإبلاغ رئيس مجلس حقوق الإنسان، مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان وهيئات وآليات أخرى حول حادث التهديد هذا.

وتعتقد المنظمات الوقعة على هذا البيان أن المدافعين عن حقوق الإنسان حسين عبد الله وعبد النبي العكري قد استهدفا فقط بسبب تعاونهما مع منظومة الأمم المتحدة، وخاصةً لدعم دورها في التوثيق والإبلاغ عن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

في هذا الإطار لابد من الإشارة إلى تزايد الهجمات والترهيب ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين والمشاركين مع منظومة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة خلال السنوات الأخيرة. إن السلطات تواصل استهدافها الممنهج للمدافعين الذين يتعاونون مع الآليات الدولية بتهم ذات دوافع سياسية وباستخدام السلطة القضائية، والتي تفتقر إلى الاستقلال واتباع المعايير الدولية الأساسية في آلياتها. من المهم أن يتعامل مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة مع هذه التهديدات ويدعو حكومة البحرين لضمان سلامة المدافعين عن حقوق الإنسان لدى عودتهم إلى البحرين من جنيف.

وتدعو المنظمات الموقعة حكومة البحرين على:

  1. الوقف الفوري لأعمالها الانتقامية المستمرة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يعملون مع الهيئات الدولية بما في ذلك منظومة الأمم المتحدة؛
  2. الوقف الفوري لانتهاكات حقوق الإنسان، فضلًا عن الهجمات المتزايدة على المدافعين عن حقوق الإنسان؛
  3. الإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين في البحرين، ووقف تقديمهم للمحاكمة ورفع حظر السفر المفروض عليهم؛
  4. وضع جملة من التعديلات والتغييرات في السياسات اللازمة لجعل التشريعات والإجراءات المحلية متماشية مع الالتزامات والتعهدات الدولية للبحرين من أجل ضمان منع انتهاكات الحريات التي يحميها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية؛
  5. ضمان وفي جميع الأحوال أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين قادرون على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام، ودون فرض القيود بما في ذلك المضايقة القضائية.

الموقعون

  1. أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين
  2. الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين
  3. الخدمة الدولية لحقوق الإنسان
  4. ديميان موكوميك – جراح ايرلندي وناشط
  5. سلام لحقوق الإنسان في البحرين
  6. سيفيكاس: التحالف الدولي لمشاركة المواطنين
  7. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان   
  8. شبكة محامون بلا حدود
  9. الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
  10. الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الإنسان
  11. لا سلام بدون عدالة
  12. لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية
  13. المبادرة التونسية لحرية التعبير
  14. مرصد البحرين لحقوق الإنسان
  15. مركز البحرين لحقوق الإنسان
  16. مركز الخليج لحقوق الإنسان  
  17. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
  18. مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان
  19. مركز لؤلؤة لحقوق الإنسان
  20. مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين في كردستان العراق
  21. معهد البحرين للحقوق والديمقراطية  
  22. منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكة
  23. المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
  24. المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا
  25. المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية
  26. منظمة حقوق الإنسان في سوريا (ماف)
  27. منظمة محامو مراقبة الحقوق- كندا

[1] http://www.gulf-daily-news.com/NewsDetails.aspx?storyid=397594

http://www.alwatannews.net/PrintedNewsViewer.aspx?ID=BAaNaDzsvsXPB733337Ta65uI1Q933339933339

Share this Post