بهي الدين حسن لمجلس النواب الأمريكي: الخطف والإخفاء والتعذيب والسجن وتلفيق الاتهامات هي أدوات السيسي للحوار مع الحقوقيين

In برنامج مصر ..خارطة الطريق, مواقف وبيانات by CIHRS

قال بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، أنه لا توجد قنوات للحوار حول احترام حقوق الانسان في مصر بين المنظمات الحقوقية المستقلة وبين حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن العلاقة تقتصر علي مطاردة الحقوقيين المستقلين وعائلاتهم بالخطف والإخفاء القسري والتعذيب والسجن والاتهامات الملفقة. جاء ذلك خلال إدلاء حسن بشهادته أمس الأربعاء 9 سبتمبر، أمام اللجنة الفرعية لمجلس النواب الأمريكي في إطار جلسة استماع حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقضايا الإرهاب الدولي.

جلسة استماع اللجنة الفرعية، والمقسمة لجزئيين، جاءت تحت عنوان “مصر: اتجاهات في السياسة والاقتصاد وحقوق الإنسان”، واستهدفت فحص المسار المستقبلي للعلاقات الأمريكية المصرية.

في الجزء الأول من الجلسة قدما الحقوقيين بهي الدين حسن، ومحمد سلطان، شهادتهما حول حالة حقوق الإنسان في مصر، وقمع المجتمع المدني والمضايقات التي يتعرض لها المعارضين السياسيين والحقوقيين في مصر. أما في الجزء الثاني للجلسة، استعرض الخبراء الدوليين؛ تمارا كوفمان ويتس، وميشيل دنّ، وإيمي هوثورن، وصامويل تادرس، شهاداتهم حول الوضع السياسي والاقتصادي وحقوق الإنسان في مصر.

كانت اللجنة قد دعت “حسن” لتقديم شهادته في ضوء الحكم الأخير الصادر ضده بالسجن 15 عامًا من قبل محكمة إرهاب مصرية بتهمة “إهانة القضاء”.  وفي شهادته، تطرق “حسن” لأشكال التضييق والانتقام المختلفة التي تعرض لها على مدار السنوات الماضية، بما في ذلك تهديدات بالقتل والتحريض على اغتياله، وتجميد أصوله وأمواله، والحكم عليه غيابيًا بالسجن 18 عامًا في قضيتين متعاقبتين. كما سلط “حسن” الضوء على التآكل المنهجي لهامش استقلال القضاء خلال الأعوام الماضية، وما يمثله من خطر على استقرار الوضع في البلاد على المدى الطويل.

في ختام شهادته حذر “حسن” من أنه “إذا لم يكن هناك رد مناسب من المجتمع الدولي ضد هذا الحكم الجائر، فمن المنتظر ان يتعرض العديد من الحقوقيين المصريين والمعارضين السلميين لمعاملة مماثلة”.

لقراءة الشهادة كاملة (بالإنجليزية) هنا

Share this Post