التقى مسؤولون من إدارة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام مع عدد من الدول التي يمكن أن تساهم بقوات لعملية حفظ السلام في دارفور بغرب السودان.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ميشيل مونتاس، إن إدارة عمليات حفظ السلام تعتبر اجتماع اليوم بداية بناءة، وتنوي عقد مناقشات غير رسمية مع المساهمين المحتملين بالإضافة إلى اجتماع أخير بعد موافقة مجلس الأمن على العملية وتحديد مهامها.
وكانت الحكومة السودانية قد وافقت بداية الشهر الحالي على نشر قوة هجين للحد من العنف في دارفور، حيث لقي أكثر من 200.000 شخص مصرعهم وتشرد أكثر من مليوني آخرين منذ عام 2003.
وطالب وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان ماري غيينو، المشاركين بالمساهمة العاجلة، مشيرا إلى أن العروض من الدول الأفريقية ستكون لها الأولوية إلا أن عروض الدول الأخرى ستكون مقبولة أيضا خصوصا ما لم تكن هناك قوات أفريقية كافية.
وستشمل قوات حفظ السلام في السودان 20.000 جنديا وأكثر من 6.000من عناصر الشرطة ونحو 5000 موظف مدني.
Share this Post