هويدا عدلي رومان
تسعى الدراسة للإجابة عن عدد من التساؤلات تتركز حول مدى حضور قيمة التسامح السياسي على خريطة الخطاب السياسي للنخبة في تاريخنا المعاصر من خلال عقد مقارنة بين فترتين ليبراليتين 1923- 1930 و 1982- 1996 وتكشف الدراسة عن ما يعانيه المجتمع المدني من أزمات تتفاقم بسبب تقلص قيمة التسامح السياسي واغتصاب الحق في الاختلاف، وذلك من خلال تحليل خطاب عينة عمدية من نخب بعض منظمات المجتمع المدني التي شاركت في الجدل حول قضايا معينة مثل قضية (نصر أبو زيد) وقضية المرأة (المؤتمر الدولي الرابع المنعقد في بكين) والقضية القبطية في مصر وقضية (تقييم ثورة 23 يوليو 1952).
Share this Post