علاء قاعود
تحرير وتقديم: محمد السيد سعيد
تعقيب: أحمد الأمين البشير، أمين مكي مدني، حيدر إبراهيم علي، عبد الله النعيم، مجدي أحمد حسين
كثيرا ما يجري التساؤل حول مدى قناعة جماعة الإسلام السياسي بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولعل النموذج السوداني يمكن أن يقدم إجابة على هذا التساؤل، إذ قامت ثورة الإنقاذ في عام 1989 لترفع شعار إقامة دولة الإسلام غير أن هذا الحكم كان أبعد ما يكون عن الديمقراطية وحقوق الإنسان إذ صادر مؤسسات المجتمع المدني، والحريات العامة، وفرغ جهاز الدولة من المعارضين، هذا بالإضافة إلى الإبعاد القسري. وتشكل رأي عام دولي معارض للسياسات السودانية، خاصة فيما يتعلق بسياسات حسن الجوار، ولكن هل هناك أية إيجابيات لهذا الحكم، وكيف تعامل مع مشكلة الجنوب؟ وهل يمكن الخروج من هذه التجربة برأي فاصل في نمط حكم جماعات الإسلام السياسي؟ وهل قادت سلبيات هذا النظام إلى الانقلاب الأخير وإبعاد الترابي عن الحكم؟
Share this Post