طلعت رضوان
كانت قضية “الهوية” -وما زالت- من القضايا التي تتباين الأصوات حولها تباينا شديدا في الثقافة المصرية والعربية. في هذا الكتاب يقدم المؤلف قراءته الخاصة لمفهوم الهوية وأهم إشكالياتها، وذلك من خلال تحليله لمفهوم الثقافة الدينية السائدة في مصر قبل وبعد ثورة يوليو 1952، وتأثير تلك الثقافة السائدة على الشعور القومي. وفي هذا الإطار يقدم المؤلف نقدا لأهم الرموز القومية الإسلامية مثل جمال الدين الأفغاني، كماينتقد في نفس الوقت دور قادة ثورة يوليو في دعم ونشر الأصولية
Share this Post