عبد الرحمن أبو عوف
تعتبر الرواية إحدى أهم الوسائل التي يمكن من خلالها قراءة مجتمع ما.. ففيها نشاهد المجتمع بتفاصيله وهمومه، وقد تناولت الدراسة ظاهرة القمع ومدى ما يعانيه الشعب من خلال التعبير الرمزي، ويقود تصدي الرواية العربية لظاهرة القمع إلى استعادة عزم الإنسان العربي، ودفعه لاسترداد وعيه، لتثبت بذلك أنها سجل واسع للأصداء النفسية والاجتماعية والسياسية، وقد جاءت روايات عديدة مثل الحب في المنفى لبهاء طاهر، ولا أحد ينام في الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، وليل ونهار لسلوى بكر، والخرز الملون لمحمد سلماوي.. بالإضافة إلى العديد من الروايات لنجيب محفوظ تجسيدا لتناول ظاهرة العنف. وبهذا المعنى تملأ دراسة “القمع في الخطاب الروائي العربي” الفراغ في حقل الدراسات النظرية والسياسية والاجتماعية التي تتناول ظاهرة القمع وتأثيراتها المختلفة.
Share this Post