قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين إن المجتمع الدولى قطع خطى مهمة كبيرة باتجاه حل الازمة المستمرة منذ أربعة أعوام في منطقة دارفور بغرب السودان.
وقال إن التعامل مع العنف السياسي والعرقي في دارفور يتصدر “قائمة أولوياته” هو وفريقه.
وقال في مؤتمر صحفي في جنيف “احرزنا خلال الاشهر الستة الاخيرة تقدما جيدا بطيئا لكنه موثوق في المساعدة في حل هذا الموقف في دارفور.”
وقال “عاني سكان دارفور كثيرا وانتظر المجتمع الدولى طويلا وحان الوقت الآن لاتخاذ الاجراءات الضرورية وآمل أن تنفذ الحكومة السودانية الالتزامات التي تعهدت بها باخلاص.”
ومع تواصل الضغوط الدولية وافق السودان في 12 يونيو حزيران الماضي على نشر قوة حفظ سلام مختلطة من قوات الاتحاد الافريقي وقوات الامم المتحدة وقوات شرطة افريقية يزيد قوامها على 20 الف فرد في المنطقة.
ويهدف نشر هذه القوات الى وقف اعمال العنف في دارفور التي يقدر خبراء دوليون انها تسببت منذ اندلاعها عام 2003 في مقتل اكثر من 200 الف شخص ونزوح اكثر من 2.5 مليون عن ديارهم بسبب اعمال القتل والاغتصاب والخطف والحرائق المتعمدة.
ويبعث السودان الذي يقول ان تسعة الاف شخص فقط قتلوا في دارفور منذ اندلاع الصراع اشارات متباينة بشأن القوة المختلطة وقال انها يجب ان تكون تحت قيادة وسيطرة الاتحاد الافريقي وليس الامم المتحدة واقترح ان تكون مؤلفة اساسا من قوات افريقية.
وقال بان جي مون ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير “اظهر بوادر مرونة” في المباحثات الاخيرة وهو ما اعتبره الامين العام للامم المتحدة علامة تبعث على الامل
Share this Post