على هامش الجلسة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والمنعقدة حاليًا بمقر المجلس في جنيف، اجتمع على مدى يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وتور هاترم نائب وزير خارجية النرويج، وتوم مالينوفسكى مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق الإنسان.
بحثت الاجتماعات الثلاثة الوضعية المتدهورة لحقوق الإنسان في العالم العربي بشكل عام، وفى مصر بشكل خاص، وسبل النهوض بها. كما تناولت تحديات مكافحة الإرهاب في دول يغلب على حكوماتها توظيف شعار مكافحة الإرهاب كغطاء للقمع الدموي للقوى المجتمعية المناهضة للإرهاب من علمانيين وإسلاميين، وخاصة المعارضة السياسية والنقابات المهنية والصحفيين والكتاب والأدباء والمفكرين العلمانيين والإسلاميين المستنيرين، فضلًا عن المنابر الثقافية المستقلة وروابط مشجعي كرة القدم وتلاميذ المدارس والمدافعين عن حقوق الإنسان.
عُقد الاجتماع الأول بمشاركة ٦ منظمات دولية وإقليمية و٧ من مساعدي الأمين العام، وتناول قضايا عالمية أيضًا. بينما عُقد الاجتماع الثاني بمشاركة ستة من المسئولين بالخارجية النرويجية، فيما عقد الاجتماع الثالث بمشاركة ثلاثة من المسئولين بالخارجية الأمريكية.
Share this Post