اجتمع صباح اليوم الخميس 9يناير، السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة مع بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان. عقد الاجتماع بدعوة من السفير معتز خليل، وذلك بمقر البعثة المصرية في نيويورك.
من جانبه صرح بهي الدين بأن الاجتماع تناول سبل تعزيز علاقة مصر بالأمم المتحدة ومكانتها عالميًا، وأنه قدم اقتراحات محددة في هذا السياق. وأكد بهي أن مصر تحتاج لإعادة نظر جذرية في طريقة إدارتها لعلاقاتها الدولية، والإصغاء جيدًا لصوت العقل داخل الإدارة المصرية. خاصةً نائب رئيس الوزراء د.زياد بهاء الدين، ووزير الخارجية نبيل فهمي، وأنه مع كل التقدير للمساعدة المالية السخية المتكررة من بعض الدول العربية الشقيقة, إلا أنها لا تستطيع أن تشترى مكانة دولية، أو حتى إقليمية. إن استعادة صوت العقل في الداخل هو المدخل الوحيد لاستعادة احترام العالم.
وتساءل حسن، كيف تنفتح أبواب الأمم المتحدة، إذا كانت أبواب القاهرة مغلقة أمام أصوات وممثلي الأمم المتحدة في نيويورك وجينيف؟! مضيفًا أنه من الضروري التعامل مع الحرب ضد الإرهاب وحماية وتعزيز حقوق الإنسان والنهوض الاقتصادي والانفتاح على العالم كحزمة واحدة، وإلا استمرت خسارة مصر على كل الجبهات.
كان مدير مركز القاهرة قد واصل اجتماعاته في الأمم المتحدة أمس، حيث اجتمع مع جيفري فيلتمان الأمين العام المساعد للأمم المتحدة،بحضور تاى بروك زيريهون مساعد الأمين العام للشئون الأفريقية، وثلاثة من المسئولين بقسم إفريقيا بالأمم المتحدة.
Share this Post