٥ احزاب سياسية مصرية و١٩ منظمة حقوقية

من أجل مناصرة مسيحيي العريش

تعرب الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الموقعة أدناه عن إدانتها للجرائم الطائفية التي تستهدف المسيحيين في العريش والتي تزايدت في الآونة الأخيرة. ففي الأسابيع الثلاث الماضية تم اغتيال سبعة رميًا بالرصاص وإحراق اثنين أحياء، وسط تهديدات لبقية المسيحيين في المدينة، بل وإصدار التهديدات العلنية لكل مسيحيي مصر في الفيديو الأخير لتنظيم داعش.

تأتي هذه الجرائم وسط تخاذل حكومي يصل لدرجة التواطؤ مع التنظيم الإرهابي بعدم توفير الحماية للمواطنين المسيحيين في العريش الذين يقتلون على الهوية الدينية، مما دفع أعداد متزايدة منهم إلى ترك موطنهم وممتلكاتهم وأعمالهم في العريش.

إن الموقعين على هذا البيان إذ يروا أن من حق كل مواطن على أرض مصر أن يتمتع بالأمن الذي يحفظ له حياته وأولاده وماله ودينه، وأن من حق مسيحيي العريش أن يتمتعون بالأمن في موطنهم، إلا أنها تتفهم الأسباب التي دفعت البعض للجوء إلى محافظات أخرى، خاصة مع اتساع الحاضنة الشعبية لداعش في سيناء، بسبب جرائم الدولة ضد الأهالي هناك. ومن ثم فإن الموقعين يتعاطفون مع مطالب مسيحيي العريش والتي يمكن أن تتلخص فيما يلي:

ضرورة تحرك الأمن لحماية من يقرر البقاء وعدم مغادرة العريش وهذه مسئوليته.
أن تقوم الدولة بتأمين خروجهم من العريش دون تعرضهم لأي إيذاء من أي نوع.
تأمين ممتلكاتهم حتى رجوعهم مرة أخرى.
أن تسمح وزارة التعليم العالي بانتقال طلبة المعاهد والكليات بالعريش إلى المحافظات الأخرى بمرونة دون الرجوع لمجموع الثانوية العامة أو أي مشاكل أخرى.
أيضاً يكون هناك مرونة كبيرة من وزارة التربية والتعليم وقبول تحويل الطلبة دون ضياع العام الدراسي.
تعويض المهجرين بشكل عاجل عن ممتلكاتهم وخسائرهم نتيجة هذا التهجير، ﻷن جزء منهم تخلى عن مصادر رزقه وبالتأكيد سيكونون في حاجة إلى بديل ليستطيعون العيش في أي مكان جديد.

إننا ندعو جميع القوى الوطنية الديمقراطية إلى تنظيم وقفة حاشدة أمام مجلس النواب لإدانة العمليات الإجرامية ونأمل أن نقدم إخطارًا مشتركًا بموعد الوقفة لوزارة الداخلية.

فلنتضامن جميعا لإظهار موقفنا من الإرهاب..

فلنتضامن جميعا لإظهار دعمنا للمواطنين المسيحيين..

فلنتضامن جميعا من أجل مصر وطنا لجميع المصريين..

التوقيعات :

أولا: الأحزاب السياسية