2191 يومًا من الاختفاء
منذ ستة سنوات تعرض مركز توثيق الانتهاكات في مدينة دوما في الغوطة الشرقية شمال دمشق -والخاضعة وقتها لسلطة فصائل مسلحة محلية- للاقتحام من قبل عناصر مسلحة، خطفت أربعة من المدافعين عن حقوق الإنسان هم؛ رزان زيتونة، وائل حمادة، سميرة خليل وناظم حمادي.
واليوم بعدما تغيرت الأطراف المسيطرة، وتم تهجير عشرات الآلاف، لايزال مصير زملائنا مجهولاً.
لأجلهم ولأجل آلاف المختفيين والمعتقلين في سوريا، نجدد اليوم، نحن المنظمات الموقعة أدناه، التزامنا العمل بكل السبل الممكنة للكشف عن مصيرهم والدفاع عن حقوقهم في العدالة والمحاسبة، ومحاربة الإفلات من العقاب، كشرط ضامن أساسي لبناء دولة ديمقراطية، قائمة على فصل السلطات وحماية حقوق الإنسان والمواطنة، يسودها القانون في سوريا.
وبينما تتواصل الجهود سعيًا نحو الحقيقة والعدالة ومحاسبة الجناة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سوريا؛ تواصل سلطات الأمر الواقع على امتداد الأراضي السورية تمسكها بسياسات الخطف والإخفاء القسري والاعتقال التعسفي كطريقة أساسية لطمس جرائمها، وتغييب المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا، الأمر الذي يعرقل الوصول لحل السياسي.
وفي ذلك، نذّكر الجهات والدول الضامنة لمفاوضات الحل السياسي في سوريا بأن الكشف عن مصير المفقودين، إطلاق سراح المعتقلين وضمان العدالة ومحاسبة الجناة، يمثل الضمان الأمثل لوقف هذا الإفلات من العقاب، ووضع حجر الأساس الأول لإرساء أي شكل من أشكال الاستقرار والسلام المستدام في سوريا والمنطقة.
من هنا، نؤكد نحن المنظمات الموقعة أدناه على التالي:
● سعينا المستمر للدفاع عن حقوق كافة المواطنين السوريين الأساسية، والعمل على كشف الحقيقة وإرساء العدالة ومحاسبة الجناة.
● متابعة جهودنا لإرساء آلية محاسبة شفافة وعادلة ووطنية بضمانات دولية على هذه الجرائم، وضمان المحاسبة والتعويض، وعدم التكرار، كضامن وحيد للوصول لسلام مستدام في سوريا.
● حث الدول والجهات الضامنة لخطوات بناء الحل السياسي في سوريا على تحمل مسئولياتها في الوصول لحل سياسي يؤسس للسلام المستدام من خلال؛ إعطاء الأولوية لخطوات بناء الثقة وعلى رأسها الكشف عن مصير المغيبين والمعتقلين في سوريا، والضغط على كافة أطراف الصراع للالتزام والتعاون.
● تشجيع المجتمع الدولي والأمم المتحدة على الاضطلاع بمسئولياتهم في الدفاع عن حقوق الإنسان والعمل الجدي للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين في سوريا، وضمان حرية وسلامة المدافعين عن حقوق الإنسان، من أجل الانطلاق في عملية سياسية تؤسس لقيام الدولة الديمقراطية في سوريا.
مُرسل لكم من:
- شبكة حراس
- “شمل” تحالف منظمات المجتمع المدني السوري
- آكتيف واتش
- أورنامو
- إتحاد المنظمات الألمانية – السورية
- إنترناشيونال ميديا سوبورت
- الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
- الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان
- الرابطة السورية المواطنة
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان
- الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
- العدالة من أجل الحياة
- الفيدرالية الأورومتوسطية ضد الاختفاء القسري
- اللجنة الكردية لحقوق الانسان / راصد
- المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
- المركز العربي لحقوق الإنسان في الجولان
- المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
- المركز اللبناني لحقوق الانسان
- المكتب الدولي الكازاخي لحقوق الإنسان وسيادة القانون
- المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب
- المنظمة المغربية لحقوق الإنسان
- الميزان
- النساء الآن من أجل التنمية
- بدائل
- بيتنا سوريا
- تجمع المحامين السوريين
- تحالف عائلات المختفين قسرا بالجزائر
- جمعية آسو لمناهضة العنف ضد المرأة
- حمله من آجل سوريا
- رابطة الصحفيين السوريين
- رابطة عائلات قيصر
- سوريون من أجل الحقيقة والعدالة
- شبكة المرأة السورية – نساء شمس
- شبكة سوريا القانونية في هولندا
- عدالة “العيادة القانونية”
- لجنة حقوق الأنسان اللاتفية
- مؤسسة الحق للدفاع عن حقوق الانسان
- مركز الخليج لحقوق الإنسان
- مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
- مركز الكواكبي للعدالة الانتقالية وحقوق الانسان
- مركز تفعيل الحقوق
- مركز توثيق الإنتهاكات
- مركز وصول لحقوق الإنسان
- مساواة
- مع العدالة
- مكتب التنمية المحلية و دعم المشاريع الصغيرة
- منَا لحقوق الإنسان
- منتدي الشقائق العربي لحقوق الانسان
- منظمة العناية بحقوق الإنسان – اريتيريا
- منظمة باكس للسلام
- منظمة برجاف
- منظمة دعم الإعلام الحر
- منظمة دولتي
- منظمة رصد الإفلات من العقاب
- منظمة كش ملك
- نادي حقوق الإنسان
- نوفوتوزون
- وحدة المجالس المحلية
Share this Post