اعلن الرئيس عمر البشير ان الحل النهائي ازمة دارفور في طريقها للحل النهائي وفق ما التزمت به الحكومة مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في وقت اكد دبلوماسيون ان مشروع تمويل قوات دارفور الهجين سيعرض على اعضاء مجلس الامن هذا الاسبوع
في هذه الاثناء بحثت الامم المتحدة في نيويورك امس مع عدة دول المشاركة في قوة دارفور المقرر اكتمال نشرها خلال سته اشهر في الاقليم والبالغ قوامها 19 الف جندي وستة آلاف شرطي .
وحذر مراقبون دوليون من أن القوات الأفريقية والدولية المشتركة المقرر إرسالها لدارفور لن تتمكن من إنهاء الصراع بالمنطقة وسيتحول أفرادها لضحايا للعنف، ما لم تكن هناك اتفاقية سلام قوية بين الفرقاء تدعم جهود هذه القوات الأمنية
وأكد سفير بلجيكا جواهان فيربيكي الذي يترأس مجلس الأمن لشهر يونيو أن مشروع القرار البريطاني الغاني لتمويل القوات الهجين سيعرض على اعضاء مجلس الأمن قبل يوم غد الأحد.
واكد الرئيس البشير الذي كان يتحدث في الاحتفال بالذكري ل(18 ) للانقاذ بأستاد الخرطوم مساء امس سعي الحكومة الجاد لاكمال السلام في دارفور (مع تأكيدنا الا سبيل لحل ازمة دارفور الا بالحوار وفي مقدمته الحوار الدارفوري الدارفوري ) .
في السياق قال مراقبون دوليون انه وبدون اتفاقية سلام شاملة في الاقليم فإن الوضع في دارفور قد يصبح أسوأ مما هو عليه وضع قوات السلام الأفريقية في الصومال.وقال السكرتير السابق للأمم المتحدة “رغم الأهمية بوجود قوات حفظ سلام بدارفور، فإن ما نحتاجه أكثر هو وجود اتفاقية سلام كاملة، بدون ذلك سيكون الأمر صعبا”.
وبدوره قال مدير المشروع الأفريقي لمجموعة الأزمات الدولية فرانسيس جريجنون “إذا انتشرت هذه القوات المشتركة بدون اتفاقات مسبقة بين الأطراف المتصارعة، فإن القوات لن تكون قادرة على وقف الصراع بل سيتحول أفرادها لضحايا”.
من جانبه قال السفير البريطاني لدى مجلس الأمن الدولي أمير جونز باري إن تمكن القوة الدولية من تحقيق إنجاز يتم بالتزامن مع تحقيق إنجاز سياسي، وأكد قناعته بأنه إذا اجتمع النجاح السياسي والأمني فإن العودة للحياة الطبيعية بدارفور ستتحقق في نهاية العام.
Share this Post