قال الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، رودولف أدادا، إن البعثة تفتقر لعناصر أساسية في القوات والمعدات بعد ستة أشهر من تشكيلها وأن الدعم المحلي للبعثة لم يعد كما كان في السابق.
وقال أدادا في افتتاحية “وول ستريت جورنال” إن البعثة لديها أقل من 10.000 جندي وشرطي مقارنة بالعدد المفترض نشره وهو 26.000 شخص.
وأكد أن البعثة لا تقف مكتوفة الأيدي رغم النقص وأن عدد الدوريات في المنطقة يزيد على 600 دورية في الشهر.
وقال أدادا “نحن نعمل لبناء بنية تحتية قادرة على التعامل مع الوضع ونأمل في أن نتمكن من نشر 80% من عدد القوات بنهاية العام الحالي”.
وأشار الممثل المشترك إلى أن البعثة تواجه تحديات هائلة بسبب محاولتها الحفاظ على سلام غير موجود، مع إنقسام الحركات المسلحة إلى مزيد من الفصائل وتوقف عملية السلام واستمرار العنف وتشريد المدنيين وانعدام الأمن.
وقال أدادا “لا يوجد حل بسيط في دارفور”، مشيرا إلى أن تعيين وسيط جديد لدارفور قد يعطي دفعة جديدة لعملية السلام.
وأضاف قائلا “سنعمل معا لتمكين المجتمع المدني لأن أمل السلام يكمن في القيادات التقليدية للقبائل، ونتوقع أن تلتزم حكومة الخرطوم بمسؤولياتها في حماية كل المواطنين في السودان والتعاون التام مع البعثة، وسنعمل مع الحركات المسلحة لدفعها للالتزام بحل سلمي ونحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته”.
وقال أدادا أنه لا يمكن ليوناميد أن تفشل في مهمتها، على الرغم من أن الصبر بدأ ينفد وثقة السكان المحليين أصبحت ضعيفة، حاثا المجتمع الدولي على إبداء مزيد من الدعم للبعثة.
Share this Post