كوبنهاجن، جنيف، باريس 3 أكتوبر 2012. مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وهو برنامج مشترك بين الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، يعبر عن خوفهم على سلامة وأمن المحامي الحقوقي خليل معتوق بعد اعتقاله صباح يوم 2 أكتوبر.
خليل معتوق وهو المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية ومحامي حقوقي دافع عن الكثير من سجناء الرأي أمام المحاكم السورية، اعتُقل يوم 2 أكتوبر 2012 حوالي الساعة 11 صباحًا عند أحد الحواجز الأمنية في ضاحية صحنايا جنوبي غربي دمشق اثناء توجهه إلى مكتبه بوسط العاصمة دمشق. وأفادت مصادر أن تم اعتقاله من قبل مسلحين ولم يتم الكشف عن مكانه حتى الآن.
إن مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان والشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان يعبرون عن قلقهم البالغ عن هذا الاعتقال والاختفاء القسري للسيد معتوق. منظماتنا خائفة على الصحة البدنية والنفسية للسيد معتوق، كما إننا في غاية القلق لأنه يعاني من مشاكل صحية مزمنة تتطلب رعاية طبية دقيقة ومستمرة[1]. مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان والشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان يطالبون السلطات السورية بالإفصاح عن مكان السيد معتوق كما نطالب بالإفراج الفوري عنه لأننا نرى أن تم اعتقاله بسبب نشاطه الحقوقي.
مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان والشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان يحثون السلطات السورية على وضع حد لكل المضايقات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الأشخاص المعتقلين تعسفيًا والامتثال، في كل الظروف، لأحكام الإعلان الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1998 وجميع الصكوك الدولية لحقوق الإنسان التي صدقت عليها سوريا.
[1] السيد معتوق مصاب بخلل بالرئتين ولم تمض على عودته من رحلة العلاج خارج البلاد سوى أيام ويحتاج لرعاية طبية مستمرة.
Share this Post