مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

Image

بدأ العمل 1994

"من أجل تأصيل ثقافة حقوق الإنسان في الثقافات العربية"

منظمة حقوقية إقليمية مستقلة، تهدف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعميق جذورها في المجتمعات العربية، وتعزيز احترام الحريات الأساسية وقيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان في المنطقة العربية،[1] على نحو يساهم في منح حركة حقوق الإنسان في المنطقة العربية صوتًا موثوقًا وذو مصداقية، ويعزز من قدراتها في خضم الاضطرابات السياسية والصعوبات الاقتصادية والنزاعات طويلة الأمد بالمنطقة.

على مدى 30 عامًا، حافظ المركز على حضوره كمنظمة فاعلة مقرها في الجنوب (مصر وتونس)، أضحى لها مكاتب في بعض دول الشمال (سويسرا، بلجيكا وفرنسا)، مفتخرًا بدوره في كسر الحواجز بين شعوب دول الشمال والجنوب، وتعزيز التعاون الثقافي والحقوقي العابر للدول والأوطان، وبناء قدرات المنظمات الحقوقية وتشكيل التحالفات والشبكات، من أجل تمثيل أفضل في الهيئات التعاقدية الدولية، يصنع تأثيرًا في سياساتها إزاء قضايا حقوق الإنسان والديموقراطية بالمنطقة العربية.

يتمتع المركز بوضع استشاري خاص في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، وصفة المراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. وهو أيضًا عضو في المنظمة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان، والشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية الرأي والتعبير (ايفكس)، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان. وحاصل على جائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان لعام 2007.


[1] رغم أن مصطلح "المنطقة العربية" لا يعكس التنوع الثري لهذه المنطقة، والتي تضم أغلبيات وأقليات عرقية غير عربية؛ إلا أن مصطلح "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" لا يشمل السودان التي تقع في قلب أنشطة المركز، بينما يشمل دولاً لا تقع في نطاق عمله، مثل إيران وإسرائيل وتركيا. ولتجنب الالتباس، يواصل مركز القاهرة استخدام مصطلح المنطقة العربية، كوصف معني بالدول الناطقة باللغة العربية، مع التأكيد على أن المركز يؤمن بقيم التنوع ويسعى إلى تعزيز الدفاع عن حقوق جميع الأغلبيات والأقليات غير العربية في مختلف أنحاء المنطقة.

رئيس مجلس الإدارة

كمال جندوبي

المدير

بهى الدين حسن

نائب المدير

زياد عبد التواب

المؤسس الشريك والمستشار الأكاديمي للمركز

الراحل محمد السيد سعيد

سياسات مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في مكان العمل

(آخر تحديث: مايو 2019)