بدأت اليوم فعاليات حملة “نستحق دستور أفضل” التي أطلقها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بهدف شرح وتفسير مواد الدستور المقرر الاستفتاء عليه في 15 ديسمبر الجاري، والتعريف بأهم مشكلاته ونقاط الخلاف حوله. الحملة لا تستهدف الحشد الجماهيري في اتجاه معين وإنما شرح مواد الدستور -لاسيما الخلافية منها- للمواطنين حتى يتمكنوا من حسم مواقفهم منها بالرفض أو القبول وفقا لمعرفة وفهم واضح لحجج المؤيدين والمعارضين لتلك المواد.
تأتي هذه الحملة استجابة للدور المنوط بالمجتمع المدني كشريك في المجتمع، يتمحور دوره في عمليات التوعية، ومعاونة المواطن على فهم واجباته في المشاركة المجتمعية والسياسية، والدفاع عن حقه في دستور يلبي مطالبه واحتياجاته.
تستهدف الحملة مجموعة من المحافظات هي الدقهلية، الشرقية، البحيرة، سوهاج، وذلك اعتمادا على مجموعة من الشباب المتطوعين. تقوم الحملة على فكرة إجراء حوار مجتمعي حقيقي مع الفئات والطبقات المختلفة حول الدستور وأهميته من خلال التركيز على مناطق التجمع مثل المقاهي، النوادي، الشوارع وغيرها.
Share this Post