أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم عن خطط لتقديم المساعدات العاجلة للاجئين السودانيين الذين وصلوا مؤخرا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى فرارا من الاعتداءات في دارفور.
وقد وصل إلى بلدة سام أوندا في أفريقيا الوسطى نحو 1500 لاجئ سوداني خلال الأسبوعين الماضيين مع توقعات بوصول المزيد.
وقد قامت المفوضية بإرسال فريق إلى المنطقة لتسجيل اللاجئين الذين يتمركزون حاليا في موقع خصصته لهم السلطات المحلية.
وقالت المفوضية إن معظم القادمين من النساء والأطفال الذين ساروا لمدة 10 أيام حتى وصلوا إلى أفريقيا الوسطى.
وقال ممثل المفوضية في جمهورية أفريقيا الوسطى، برونو غيدو، “إن اللاجئين قالوا إنهم تركوا ديارهم بعد تعرضها للقصف بالطائرات ومن قبل مليشيات مسلحة”.
وقد وقعت الاعتداءات بين يومي 12 و18 من أيار/مايو، وقال اللاجئون إنهم لن يعودوا إلى دارفور قبل الحصول على ضمانات بسلامتهم.
وتأوي جمهورية أفريقيا الوسطى حاليا أكثر من 8200 لاجئ معظمهم من السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد.
Share this Post