أصدر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان صباح اليوم، العدد 68 من مطبوعته غير الدورية “رواق عربي”. ويسعى ملف العدد الذي جاء تحت عنوان “هل تنجح خطة عمل الرباط في مكافحة خطاب الكراهية وحماية حرية التعبير؟” إلى اختبار مدى إمكانية تفعيل ونجاح خطة عمل الرباط في مواجهة ما يُعرف بخطاب الكراهية والتحريض على العنف، وكيفية تحقيق هذا الهدف دون أن يكون الباب مواربًا أمام بعض الأطراف أو الحكومات لاستغلال خطة العمل كأداة لتبرير القمع وتقييد حرية التعبير. جدير بالذكر أن الخطة هي نتاج نقاشات نظمها مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وشارك فيها عدد من أبرز خبراء حقوق الإنسان في أوروبا وآسيا وأفريقيا والأمريكيتين.
في هذا الإطار؛ يطرح عدد من الكتاب المتخصصين، المشاركين في الملف، مجموعة من الأسئلة الجوهرية حول دور القانون والمجتمع المدني في مكافحة خطاب الكراهية الذي يشكل تحريضًا على العنف، ويبحثون في طبيعة الحدود الفاصلة بين سبل مكافحة هذا الخطاب وبين حماية حرية التعبير، ويعيدون التساؤل حول الخطاب التكفيري وموقعه بين دائرة التحريض ونطاق حرية التعبير. ويستكشفون حدود التسامح مع خطابات الكراهية في سياقات مجتمعية مختلفة، ويناقشون توجهات جامعة الدول العربية إزاء الأهداف التي تسعى خطة عمل الرباط لإنجازها.
يحتوي العدد في قسم الوثائق على دليل إرشادي حول تطبيق المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للمادة رقم 10، المعنية بحرية التعبير، في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. شارك في ملف العدد مجموعة من الباحثين والخبراء الحقوقيين المعنيين بقضايا حرية التعبير وهم: إبراهيم سلامة، عمرو عزت، معتز الفجيري، أحمد عزت وميرفت رشماوي.
Share this Post