يلقي مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بيانا أمام لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يوم الجمعة القادم، وذلك حول العدوان الأمريكي/البريطاني على العراق، وأهمية التحرك العاجل لوقفه، والانسحاب الفوري لقوات الغزو، وضمان حق الشعب العراقي في تقرير مصيره بنفسه، بما يتضمنه ذلك أيضا من حقه في اختيار من يحكمه بحرية. وسيطالب البيان بدعم اقتراح ماليزيا والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لعقد اجتماع استثنائي بمقتضى قرارها 377 “متحدون من أجل السلام”، والذي بمقتضاه يحق للجمعية العامة اتخاذ قرارات ملزمة في الأمور التي يفشل أو يتقاعس مجلس الأمن عن القيام بدوره بشأنها.
جدير بالذكر أن مركز القاهرة قدم مذكرة بنفس المعنى إلى السيد/ عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية لعرضها على وزراء الخارجية العرب الذين يبدأون اجتماعهم غداً بالقاهرة.
كما يتحدث بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، في المؤتمر الصحفي الذي تنظمه الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة بجنيف حول نفس القضية، ويتحدث فيه أيضا أمينها العام إدريس اليازمي، وإيرن خان الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية وممثل المنظمة الدولية لمراقبة حقوق الإنسان في جنيف.
وفي هذا السياق تلقى مركز القاهرة رسالتين من سفيري فرنسا وألمانيا بمصر، رداً على رسالتي مركز القاهرة إليهما بمناسبة مذكرة المجتمع المدني في العالم العربي التي قدمها مركز القاهرة إلى الجامعة العربية لعرضها على قمة شرم الشيخ.
أكد جان كلود كوسران سفير فرنسا على ضرورة التمسك باحترام الشرعية الدولية، وحل الخلافات في إطار الأمم المتحدة، وعدم اللجوء للقوة قدر الإمكان، والذي يؤدي لإشعال الأحقاد والكراهية، كما أكد على أهمية التحرك المنسق الفرنسي/الألماني/الروسي.
بينما عبر البارون بول فون مالتزا سفير ألمانيا عن اعتقاده بأن مسألة الدمقرطة هى واحدة من العناصر الجوهرية بالنسبة للحل السلمي للمسألة العراقية وتنمية المنطقة على المدى البعيد.
Share this Post