كشف مندوب السودان الدائم لدي الأمم المتحدة السفير عبدالمحمود عبد الحليم عن ان تكاليف العملية الهجين المرتقب تنفيذها في دارفور تبلغ بحسب خبراء الأمم المتحدة 2 ترليون و600 مليون دولار، في وقت، اكد الاتحاد الافريقي ان ضرراً بالغاً سيقع على بعثته بالسودان جراء اعلان الاتحاد الاوربي، نفاد موارده ووقفه لتمويل القوات الافريقية بدارفور، وأعرب عن أمله في ان يواصل الاتحاد الاوربي دعمه حتى بداية العملية الهجين التي تتولى تمويلها الامم المتحدة.واوضح المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الافريقي نور
الدين المازني لـ«الرأي العام» ان الاتحاد الاوربي مساهم رئيسي في عملية دعم البعثة بدارفور، واعرب عن تقديره لمساهمة الاتحاد كمؤسسة فضلاً عن الدور الكبير الذي قامت به بريطانيا بدفعها مبلغ «60» مليون جنيه استرليني، بجانب عدد من الدول الاوربية الاخرى.وقال المازني بقدر ما نثمن دور الاتحاد الاوربي نأمل في مواصلة دوره في دعم البعثة قبل بداية العملية الهجين والتي تتولى عملية تمويلها الامم المتحدة.الى ذلك قدم هادي عنابي وكيل الامين العام للامم المتحدة تنويراً للجمعية العامة للامم المتحدة حول مسار انفاذ حزم الدعم الاممي ووجهت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا انتقادات لاذعة للامم المتحدة متهمة اياها بالتباطؤ في تنفيذ الحزم.وطالبوا بضرورة تحديد جدول زمني لنشر العملية الهجين. وابلغ عنابي الدول الثلاث حسب عبدالمحمود بصعوبة تحديد موعد زمني لنشر القوات الهجين في القوت الراهن باعتبار ان العملية تحتاج لجداول ومواقيت زمنية.ونادت كل من الصين، وجنوب افريقيا، واندونيسيا، والكنغو بضرورة ن يكون مشروع قانون تمويل العملية الهجين واضحاً ومستنداً على المرجعيات المتفق عليها في اديس ابابا وابوجا.كما عقدت ادارة حفظ السلام بالامم المتحدة اجتماعاً آخر مع الدول التي درجت على المساهمة بقوات حفظ سلام. وابلغت الادارة الدول بموقف انفاذ الحزم وطالبت كندا بضرورة تجاوز حزمة الدعم الثقيل، لكن وكيل الامين العام شدد على أهمية الحزمة وقال انها تحتوي على معدات لوجستية وفنية مهمة للقوة الهجين.وفي السياق، تقرر مبدئياً ان يبدأ مبعوث الاتحاد الافريقي
سالم احمد سالم ومبعوث الامم المتحدة يان الياسون زيارة للخرطوم من الحاي عشر الى الثاني والعشرين من الشهر الجاري بغرض تنفيذ خارطة الطريقة الخاصة بالتسوية السلمية
Share this Post