بالتعاون مع كلا من منظمة هيومان رايتس ووتش ومركز البحرين لحقوق الإنسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، عقد مركز القاهرة اليوم 22 سبتمبر حلقة نقاشية علي هامش فاعليات الجلسة الخامسة عشر بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف تحت عنوان ” أزمة في البحرين: عودة التعذيب مجدداً، هجمة شرسة علي مدافعي حقوق الإنسان”.
وقد قام كلاً من ليلي دشتي من جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، ومريم الخواجة من مركز البحرين لحقوق الإنسان، وجو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومان رايتس ووتش بالحديث عن الوضع المتدهور في المملكة البحرينية وقدموا أمثلة ملموسة عن حالات الإعتقال التعسفي والتعذيب المزعوم والإنتقام الحكومي ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والتي أثارت المخاوف بخصوص الوضع هناك.
ونظراً إلي التطورات الأخيرة في البحرين، فقد تم منع ليلي دشتي من السفر للمشاركة في الفاعليات المقامة حالياً بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ومع ذلك فقد تمكنت ليلي من مخاطبة الندوة عبر برنامج “سكايب”، وعلي صعيد آخر لم يستطع أيضاً نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان أن يشارك في هذا الحدث نتيجة تهديدات وشيكة بالإنتقام.
وبينما قدمتا دشتي والخواجة أمثلة من أحداث القمع التي جرت في الأسابيع الثلاثة الماضية، تحدث ستورك عن نماذج خطيرة سابقة لإنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين وحذر من إحتمالية أن تتراجع الحكومة في المستقبل عن إلتزاماتها الدولية.
وقد تطرق النقاش – بين كلاً من رئيس الجلسة زياد عبد التواب من مركز القاهرة والمتحدثين والحضور- إلي أسباب القمع الحالي ومن ضمنها الإنتخابات البرلمانية القادمة، وإنتهت الندوة بالتأكيد علي أهمية الإدانة الدولية للأحداث الأخيرة.
Share this Post