ثلاث عشرة منظمة من منظمات حقوق الإنسان العربية تدعو الأمم المتحدة إلى:
• إحالة الوضع في سوريا واليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية
• إيفاد خبراء الأمم المتحدة إلى مصر وتونس لإبداء المشورة بشأن المسائل الانتقالية
• عقد دورة استثنائية حول اليمن والبحرين
في مداخلة شفهية قدمت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قامت بتلاوتها ممثلة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في الدورة السابعة عشرة من أعمال المجلس ألأممي، دعت ثلاث عشرة منظمة من منظمات حقوق الإنسان العربية إلي أن يقوم مُقرِّر الأمم المتحدة الخاص بشأن أعمال القتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي بطرح قضية قتل المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في المنطقة العربية علي أقصى وجوه الاستعجال في “تقرير يتم وضعه خصيصاً لهذا الغرض، وهو الذي من شأنه أن يوفر للمجتمع الدولي تحليلاً أولياً للآثار القانونية الدولية لجرائم القتل المزعوم وقوعها خارج نطاق القضاء في تلك البلدان”.
وقد قدم هذا البيان بأسم كلٌ من: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (مصر)، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان (سورية)، منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان (اليمن)، مؤسسة حوار للتنمية الديمقراطية (اليمن)، المنظمة اليمنية لحقوق الإنسان والحقوق الديمقراطية، المنتدى الديمقراطي والاجتماعي (اليمن)، منظمة هود لحقوق الإنسان (اليمن)، المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان (اليمن)، المركز اليمني للحقوق المدنية، المركز اليمني لحقوق الإنسان، المركز اليمني لدراسات حقوق الإنسان، والمركز اليمني لتدريب الصحفيين.
وندد البيان بالحملة الجارية حالياً ضد المتظاهرين في ساحة الحرية في مدينة تعز باليمن، والتي أدت إلي مقتل أكثر من 50 متظاهراً، وكذلك الحملة الجارية ضد الناشطين المؤيدين للديمقراطية في سورية، مما أدى إلى مقتل ما بين 1000 و1200 متظاهر. ودعا البيان مجلس حقوق الإنسان الدولي إلي أن يوصي مجلس الأمن الدولي بإحالة الوضع في كل من اليمن وسوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة هناك التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
ونددت المنظمات غير الحكومية الثلاثة عشرة بالحملة القمعية الشرسة التي تمارسها السلطات البحرينية ضد كافة وجميع المواطنين الذين شاركوا في الاحتجاجات أو الذين يؤيدون ويدعون إلى الإصلاح الديمقراطي، فضلاً عن مقتل واحد وثلاثين من الناشطين المؤيدين للديمقراطية في البحرين.
وأبرزت المداخلة سياسة الكيل بمكيالين الجارية في مجلس حقوق الإنسان عند التعامل بصمت مع الوضع في البحرين واليمن بالمقارنة مع رد فعل القوي والفعال الذي أبداه تجاه الوضع في سوريا وليبيا.
وأخيرا دعت المداخلة خبراء الأمم المتحدة على وجه السرعة إلى طلب القيام بزيارة مشتركة إلى كل من مصر وتونس “من أجل تقديم المشورة للسلطات الانتقالية حول الإطار القانوني السليم والمعايير الدولية والممارسات الجيدة التي يجب أن يتم استخدمها لضمان نزاهة وشفافية عملية العدالة الانتقالية، وهي العملية التي لم تلتزم في تلك البلدان حتى الآن بالأطر والمعايير الدولية المتبعة في هذا الشأن”.
إن لدي المقاومة السلمية تاريخاً من التحول إلي العنف إذا تم تجاهل أهدافها بصورة كلية وإذا ما تم قمعها بمساعدة المجتمع الدولي غير الراغب في التحرك والعمل نحو إرساء قيم الديمقراطية والعدالة. إن على مجلس حقوق الإنسان الدولي القيام بدور محوري لضمان ألا يحدث هذا التحول للعنف. ويجب على أعضاء مجلس حقوق الإنسان التحرك الآن وفوراً لوقف نزيف الدماء في تلك البلدان.
مسئولي الإعلام والاتصال:
في القاهرة – لمزيد من المعلومات ولإجراء المقابلات بالفرنسية والإنجليزية والعربية يرجى الاتصال بـ: زياد عبد التواب، مستشار برنامج الحماية الدولية، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان: abdeltawab@cihrs.org، هاتف: 27963726 202+، 27951112 202+، 27963757 202+
في جنيف – لمزيد من المعلومات ولإجراء المقابلات باللغتين العربية والإنجليزية، يرجى الاتصال بـ: ليلى مطر، ممثل مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لدي الأمم المتحدة: laila@cihrs.org
Share this Post