“حقوقنا الآن وليس غداً”
المحاضرة التاسعة: “من أجل إنتخابات حرة نزيهة…أدوار المواطنين الفعالة”
دعـوة
شهدت مصر ما قبل الثورة انتخابات تتسم في مجملها بالتزوير وتزايد في العنف، مما أفقد المجالس التمثيلية المصرية شرعيتها وثقة الشعب فيها. وقد ساهمت العديد من منظمات المجتمع المدني في متابعة وتوثيق العملية الإنتخابية بما فيها درجة مشاركة المواطنين في هذه العملية، ورصدت إحجام واضح من المواطنين في المشاركة لأسباب عديدة منها: سيادة سلطة المال على العملية الإنتخابية، انتشار أعمال البلطجة المصاحبة للتنافس الإنتخابي، شعور الناخبين بضآلة دورهم وقدرتهم على التأثير في العملية الإنتخابية بسبب تزوير إرادتهم السياسية، والتدخل الواضح من الأجهزة الأمنية في العملية الإنتخابية. وأدت البيئة التي تجري فيها العملية الإنتخابية إلى غياب واضح لحوار سياسي فعال يعزز من قيام دولة ديمقراطية حقيقية، فأصبحت العناصر المؤثرة على نتيجة الإنتخابات هي العصبيات والوعود الخدمية بدلا من التنافس السياسي الشريف بين المرشحين والأحزاب السياسية.
ولكي لا يعود هذا المناخ مرة أخرى لمصر ما بعد الثورة، يكون للمواطن المصري دور فعال في مراقبة العملية الإنتخابية، وعلينا أن نفتح الحوار في الأدوار التي يمكن أن يلعبها الناخب في تعزيز وضمان نزاهة الإنتخابات المصرية من خلال مراقبتها والمشاركة فيها مما يضمن تحولاً ديمقراطياً سليماً للبلاد.
وفي هذا الإطار يجيب الأستاذ أحمد فوزي، الناشط الحقوقي بالجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية (والتي رصدت العديد من الإنتهاكات خلال عدة انتخابات ماضية) والسياسي، عن أسئلة عديدة من بينها: ما هي التحديات المتوقعة في العملية الإنتخابية البرلمانية المقبلة وكيفية مواجهتها؟ وما هي الأدوار التي يمكن أن يلعبها المواطنون في مواجهة هذه التحديات لضمان شفافية ونزاهة العملية الإنتخابية؟ وستكون ملاحظات المحاضر بناء على خبرته في رصد ومراقبة الإنتخابات الماضية.
ستعقد المحاضرة بمنطقة منشأة ناصر في: مقر لجنة حماية الثورة – محطة المساكن – أول شارع الكباري، وذلك يوم الخميس الموافق 9 يونيو في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً.
الدعوة عامـة
Share this Post