بدنا حرية، مبادرة أطلقها مركز القاهرة إجلالا لأرواح شهداء الثورة السورية ودعمًا للشعب السوري من أجل استكمال ثورته في ذكرى مرور العام الأول من الثورة السورية. المبادرة التي تبناها المركز تضمنت تنظيم عدة فعاليات لدعم الشعب السوري في أربعة بلدان عربية تشارك سوريا في حلم الديمقراطية ويدفع شعوبها ضريبة الحرية. أمسية بدنا حرية تمت بالتوازي في 15 مارس في كل من مصر وتونس والبحرين واليمن. وقد تضمنت هذه الأمسيات استعراضًا للأوضاع في سوريا من خلال أفلام تسجيلية ووثائقية وشهادات حية بالإضافة إلى بعض الفقرات الفنية العربية الداعمة للشعب السوري
في مصر نظم مركز القاهرة أمسية خاصة بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية. بدأت الأمسية بالوقوف إكرامًا وإجلالاً لشهداء الثورات العربية، أعقبها كلمات دعم لبهي الدين حسن مدير المركز، وهيثم المالح الناشط الحقوقي السوري في دعوة لوقف الدماء في سوريا. تخلل الأمسية عدد من الفقرات الفنية منها فقرة شعرية للشاعر المصري أحمد حداد، وأخرى غنائية للفنان السوري عبد الله شرف وأيضًا الفنان المصري محمد محسن، واختُتم اللقاء بعدد من الأغاني الحماسية من فرقة وسط البلد والتي أشعلت حماس الحضور فغنوا وهتفوا معها، سوريا حرة، ومصر وسوريا أيد واحدة.
الأمسية تضمنت أيضًا استعراضا للوضع في الأراضي السورية من خلال شهادات سورية حية للأحداث وكذا عدد من الأفلام التسجيلية والوثائقية التي تستعرض الوضع في سوريا. وهو الأمر الذي تكرر أيضًا في البلدان العربية الأخرى.
ففي تونس عرضت الأمسية فيلم وثائقي بعنوان خارطة الخوف، يستعرض المذابح الدامية التي يتعرض لها الشعب السوري، وقد عقب على الفيلم مجموعة من النشطاء الحقوقيين في تونس باعثين رسالة إلى العالم كله لوقف الدماء في سوريا. عقدت الأمسية بمقر الرابطة التونسية لحقوق الإنسان وامتدت من السادسة إلى التاسعة مساءً تقريبًا.
في اليمن والبحرين دارت نقاشات مثمرة حول الوضع في سوريا تعليقًا على فيلم تسجيلي حول الثورة وضحاياها تم عرضه في كلا البلدين، وقد تضمن اللقاء كلمات دعم للشعب السوري ودعوة لوقف العنف وحقن الدماء في سوريا.
Share this Post