الدورةالـ37 لمجلس حقوق الإنسان
سوريا
نظم المجلس"نقاشًا عاجلًا"حول الوضع المتدهور في الغوطة الشرقية، وأهمية أن تجري اللجنة الأممية في سوريا تحقيقاتها العاجلة في انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة واسعة النطاق هناك. وفي هذا الصدد رحب مركز القاهرة في مداخلته الشفهية أمام المجلس، بقرار اللجنة بشان التحقيقات، لكنه أكد على ضرورة أن يتخطى المجلس الإدانة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز المساءلة القانونية لأولئك الذين يرتكبون جرائم دولية في سوريا، بما في ذلك إجراء دراسة تفصيلية حول كيفية توسيع نطاق المساءلة وتعزيز استخدام الولاية القضائية الوطنية والعالمية بين الدول الأعضاء للتحقيق في الجرائم المزعومة والمرتكبة في سوريا وملاحقة مرتكبيها. وفي متابعة لدعوة مركز القاهرة وشركائه لإعطاء الضحايا فرصة للمشاركة في مداولات المجلس، تم تنظيم نقاش ثاني رفيع المستوى يوم 13 مارس لسماع شهادات السوريين حول الجرائم المرتكبة في بلادهم. ركز النقاش هذه المرة على "حقوق الأطفال" في سوريا. يذكر أن الحلقة الأولى من هذا النقاش، العام الماضي، كان التركيز فيها على الانتهاكات ضد المحتجزين
شارك على وسائل التواصل الإجتماعي
مصر
قبل الانتخابات الرئاسية "الصورية" التي شابها العنف والقمع والترهيب والاضطهاد الموجه ضد المرشحين المحتملين والناخبين ووسائل الإعلام، أبرز مركز القاهرة في كلمته لمجلس حقوق الإنسان الضرر الناجم عن صمت المجتمع الدولي لحقوق الإنسان عن الأزمات المستمرة في مصر. كما ركز في مداخلته على الافتقار "الجاد" لأن يقوم المجلس بدور قيادي حول هذه المسألة" الأمر الذي تسبب في استمرار وتعزيز الإفلات من العقاب، ووفر الطمأنينة لقوات الأمن المصرية بأنه لن تكون هناك عواقب على ارتكابها لانتهاكات حقوق الإنسان."
وفي السياق نفسه نظم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ندوة عامة على هامش الجلسة الـ37، بعنوان "مصر: تمكين التطرف - انعكاسات الانتخابات والانتهاكات الحقوقية على الأمن والاستقرار." استضافت الندوة عدد من النشطاء والخبراء المصريين لمناقشة انعكاسات السياسات القمعية والانتهاكات اليومية لحقوق المصريين على الوضع الأمني، والتي قد تؤدي- كما حذر مرارًا المفوض السامي لحقوق الإنسان- إلى تفاقم التطرف وعدم الاستقرار."
كانت هذه الجلسة قد شهدت زيادة ملحوظة في عدد الدول التي أدانت الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في مصر. وللمرة الأولى أعرب وزير خارجية أيسلندا، في افتتاح الجلسة، عن بالغ قلقه إزاء الوضع في مصر، كما أدانت أستراليا لأول مرة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مصر.
شارك على وسائل التواصل الإجتماعي
ليبيا
تسببت الانتهاكات الجسيمة والمنتشرة ﻟﺣﻘوق الإنسان ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ، ﺑﻣﺎ في ذلك الأدلة الموثقة ﻋﻟﯽ إﻧﺷﺎء أﺳواق للعبيد، في ﺗﺣريك جهود ﻣرﮐز القاهرة وﺷرﮐﺎﺋﮫ اﻟﻟﯾﺑﯾﯾن من أجل دفع المجلس لإﻧﺷﺎء ﻟﺟﻧﺔ ﺗﺣﻘﯾق أو آﻟﯾﺔ ﻣﺷابهة بخصوص ﻟﯾﺑﯾﺎ. لاسيما بعدما وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان، الوضع في ليبيا بأنه "حالة من انعدام تام للقانون تؤدي للإفلات من العقاب الذي يغذي الجرائم الخطيرة."
وفي هذا الصدد أدان مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، أمام المجلس في مداخلة شفهية، غياب الجهود الجادة من جانب الدول، وعدم رغبة الحكومة الليبية والمجموعة الأفريقية في ضمان إنشاء آلية مناسبة لمعالجة الوضع في ليبيا، وردع الانتهاكات المستمرة، مشيرًا كيف يشجع مثل هذا التقاعس منتهكي حقوق الإنسان على الاستمرار في انتهاكاتهم، التي تشمل عمليات القتل خارج نطاق القضاء والهجمات على المدنيين والتعذيب واسع النطاق والأسواق المفتوحة للعبيد، فضلًا عن أنه "يشجع الجماعات المتطرفة المسلحة المرتبطة بالقاعدة والسلفيين وداعش على متابعة أعمالها الإجرامية.
شارك على وسائل التواصل الإجتماعي
فلسطين
شارك على وسائل التواصل الإجتماعي
اليمن
شارك على وسائل التواصل الإجتماعي
الحرب على المخدرات
شارك على وسائل التواصل الإجتماعي
Share this Post