في 6 نوفمبر 2019، أرسل مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بالمشاركة المنظمات الفلسطينية “الحق” و “بديل” ومركز العمل المجتمعي بجامعة القدس، نداءً عاجلاً مشتركًا إلى خمسة من المقررين الخواص بالأمم المتحدة وخبرائها، وذلك من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع ترحيل المدافع الفلسطيني عن حقوق الإنسان عمر البرغوثي، والذي أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي أري ديري، في 6 أكتوبر 2019، أنه بدأ إجراءات لإبطال إقامته على أساس “خرق الولاء” لدولة إسرائيل.
البرغوثي، المدافع عن حقوق الإنسان والمؤسس المشارك لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات، سبق وتم استهدافه مرارًا من قبل الحكومة الإسرائيلية، عقابًا على مساعيه المستمرة للحرية والعدالة والمساواة للشعب الفلسطيني.
في هذا النداء العاجل المشترك، أكدت المنظمات أن التهديد بإبطال إقامة البرغوثي نتيجة لعمله في مجال حقوق الإنسان له تداعيات خطيرة، تضاعف من ممارسات القمع والترهيب من قبل الحكومة الإسرائيلية بحق المدافعين عن حقوق الفلسطينيين. لذا حثت المنظمات في ندائها للمكلفين بولايات الإجراءات الخاصة ذات الصلة في الأمم المتحدة على إقرار عدم قانونية سياسة إسرائيل وممارساتها المتعلقة بإبطال الإقامة، ومطالبة إسرائيل بإلغاء قانونها التمييزي الخاص بالدخول إلى إسرائيل، وكذا قانون إبطال حقوق الإقامة الفلسطينية “خرق الولاء”.
وجهت المنظمات النداء لكل من المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة مايكل لينك؛ والمقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ميشيل فورست؛ والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير ديفيد كاي؛ والمقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي والحق في حرية تكوين الجمعيات، كليمنت نياليتسوسي فول؛ والخبير المستقل المعني بحقوق الإنسان والتضامن الدولي أبيورا سي أوكافور.
Share this Post