علاء قاعود، نادرة عبد القدوس، عبد الرحمن عبد الخالق
بينما تتعالى الأصوات من كل صوب تحكي عن تطور الإنسانية وتمدينها، يمكن الادعاء بأن الحرب ضد الأطفال هى اختراع القرن العشرين، فبعد أن كان الأطفال يشاركون في الحروب كقارعين لطبول الحرب، أصبحوا يشتركون كجنود، وبالطبع لا يسلم الأطفال غير الجنود من انتهاك حقوقهن، وذلك لما توفره الحروب من مناخ مواتٍ لانتهاك أبسط الحقوق، ويتعرض الأطفال غير الجنود في الحرب إلى تجارب قاسية وخبرات مؤلمة. هذه تجارب وحكايات عن 27 طفلا في مأساتهم مع الحرب اليمنية وأدق ما تعرضوا له من استغلال اقتصادي واجتماعي وجنسي ونفسي، فهم الجماعة الضعيفة التي لا حول لها ولا قوة.
Share this Post