هيثم مناع
“المرأة هى هذه المدرسة، مدرسة الحياة. وإن كانت الكتابة عنصرا هاما في فكفكة هالة القدسية والبطريركية وإعادة بناء وعي العالم، فإن الحياة هى المدرسة الكبرى لإدراك معنى العطاء النسوي ولنيل الحقوق. ورغم كل النكسات واللحظات الصعبة في الوجود النسائي، يبقى التغيير في مناهج الحياة كعقارب الزمن، نشعر بها بطيئة أحيانا، ومنسية أحيانا أخرى، ولكن ليس بوسع أحد وقفها”. هكذا تحدث هيثم مناع في مقدمته للكتاب، الذي دلف من مدخل التكوين الاقتصادي والاجتماعي للحجاز، إلى الإصلاح الإسلامي والمرأة، مرورا ببناء الأيديولوجية الإسلامية، والتصور الإسلامي حول الجنسين. وقد ختم الكاتب جولته بإيراد ملحق من الوثائق حول حقوق المرأة في الدين والشريعة والفقه.
Share this Post