مجدي النعيم وآخرون
لم يعد صمت الضمير الإنساني عما يحدث في الجزائر مبررا، فهناك مزاعم قوية تذهب إلى أن الجماعة الإسلامية المسلحة مسئولة عن بعض هذه المذابح، وتلمح عدد من التقارير إلى تورط بعض أقسام أجهزة الأمن والمليشيات التي تتمتع بدعم السلطات في مذابح أخرى. فقد ارتكبت بعض هذه المذابح في مناطق قريبة من معسكرات الجيش ومراكز الأمن، وفي بعض الحالات لم تبال أجهزة الأمن باستغاثة الناجين وأقارب الضحايا، ومن ثم كان على المثقفين العرب المبادرة إلى طرح رؤى وأفكار حول الخروج من هذه المأساة التي يمكن أن تدمر مجتمعا بأكمله.
Share this Post