بعد أكثر من ألف جريمة قتل على أيدي رجال الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية، ووسط احتجاجات حاشدة تطالب بالعدالة العرقية بعد جريمة مقتل الأمريكي جورج فلويد على يد ضابط شرطة في مينيابوليس، ينضم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان للعديد من أسر ضحايا عنف وعنصرية الشرطة الأمريكية ومئات المنظمات الحقوقية حول العالم في رسالتهم للمفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، في 3 أغسطس الجاري، من أجل تعزيز قرار مجلس حقوق الإنسان (A/HRC/43/L.50)، الخاص بحماية الحقوق الحريات الأساسية للأفريقيين والمنحدرين من أصل أفريقي من وحشية الشرطة وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان.
ورغم سعي الولايات المتحدة الدؤوب إلى إضعاف القرار الأممي، إلا أن الرسالة اعتبرت أن المناقشة العاجلة للقرار في المجلس تعد بمثابة “خطوة أولى حاسمة نحو المساءلة الكاملة عن عنف الشرطة المنهجي ضد السود في الولايات المتحدة وبشكل أعم ضد الشعوب المنحدرة من أصل أفريقي حول العالم. ”
نص الرسالة بالإنجليزية هنا
Share this Post