في 27 أكتوبر 2021، قدم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني الفلسطيني ومنظمات حقوق الإنسان الدولية نداءً عاجلاً إلى الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة بشأن الترحيل الوشيك للمدافع عن حقوق الإنسان صلاح الحموري، بعد تأكيد قرار وزارة الداخلية الإسرائيلية بإلغاء إقامته الدائمة في القدس عقابًا على (خرق الولاء لدولة إسرائيل).
أن الشروع في إلغاء إقامة الحموري وترحيله قسرًا، يأتي استنادًا للتعديل رقم 30 لقانون الدخول إلى إسرائيل لعام 1952، ويعد أحدث تطور في حملة المضايقات الإسرائيلية الممتدة بحق الحقوقي الفلسطيني البارز صلاح الحموري، السجين السياسي السابق، وأحد العاملين بمؤسسة الضمير لدعم الأسير وحقوق الإنسان.
في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل تصعيد هجماتها بحق المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني من أجل تكميم أصوات المعارضة لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ووقف أي جهود لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
لذا، حث النداء العاجل ولايات الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة على:
- إصدار بيان عام يدعو إسرائيل إلى التراجع عن قرارها بإلغاء إقامة صلاح الحموري، وما يترتب عليه من ترحيل قسري له.
- التواصل مع وزارة الخارجية الإسرائيلية والمحاورين الآخرين المعنيين للتأكيد على عدم شرعية إجراء ( إلغاء الإقامة) وما يترتب عليه من نقل قسري للمدنيين الفلسطينيين، ويعد جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
- دعوة إسرائيل إلى وضع حد لجميع سياسات وإجراءات الترهيب والمضايقة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء.
للاطلاع على النداء العاجل باللعة الإنجليزية هنا
Share this Post