تبدأ اليوم الإثنين 28 فبراير فعاليات الجلسة الـ 49 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والمفترض أن تمتد فعاليتها حتى 1 أبريل 2022. وفي إطار هذه الجلسة من المُنتظر أن تركز مساهمات ومشاركات مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بالتعاون مع عشرات المنظمات الحقوقية الشريكة الإقليمية والدولية، على أوضاع حقوق الإنسان في 6 دول عربية هي فلسطين، مصر، اليمن، الجزائر، ليبيا، وسوريا، وذلك من خلال مجموعة من البيانات المكتوبة والشفهية والندوات واللقاءات التفاعلية.
وفي إطار الاعداد لهذه الجلسة، قدم المركز بالتعاون مع شركاؤه من المنظمات الفلسطينية 3 لمجلس حقوق الإنسان حول انتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في إطار نظام من الفصل العنصري. إذ ركز المركز في نداء خاص للأمم المتحدة والدول الأعضاء على أهمية الاعتراف وإدانة جريمة الفصل العنصري الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. بينما أدان بيان مشترك سياسة الاعتقال التعسفي الإسرائيلية وتصاعد الاعتقالات الإدارية والجماعية بحق الفلسطينيين. وفي البيان الثالث تطرق المركز وشركاؤه لجرائم العنف المتصاعدة المرتكبة من المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين، في ظل تنامي مشروع الاستيطان الإسرائيلي وسط مناخ من الإفلات المؤسسي من العقاب.
خلال هذه الجلسة أيضا، يُنتظر أن يقدم المركز مجموعة من البيانات الشفهية أمام المجلس، بما في ذلك؛ قضايا الفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين، توظيف قوانين مكافحة الإرهاب لإسكات المدافعين عن حقوق الإنسان، وضع حقوق الإنسان في ليبيا وسوريا، أهمية تشكيل آلية أممية جديدة للتحقيق في الجرائم الخطيرة المرتكبة في اليمن. كما ينظم المركز وشركاؤه مجموعة من اللقاءات والندوات العامة لمناقشة أهم التطورات ذات الصلة في موضوعات الجلسة. إذ ينظم المجلس ندوة حول قوانين الإرهاب كسلاح لإسكات المدافعين عن حقوق الإنسان في 4 بلدان مختلفة في الأسبوع الثاني من الجلسة، وأخرى حول أهمية تشكيل آلية دولية للتحقيق في جرائم اليمن في الأسبوع الثالث من الجلسة. والندوة الثالثة حول نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الأسبوع الرابع من الجلسة.
يحظى مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان منذ عام 1993 بالصفة الاستشارية التي تؤهله لاستعراض مداخلاته وتقاريره أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة باعتباره الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة التي تُعني بقضايا حقوق الإنسان.
Share this Post