وصل مساء امس البلاد وزير الخارجية الفرنسي كوشنير في زيارة يلتقي خلالها العاملين بالدولة للتعرف على تطورات الاوضاع في ، دارفور بجانب سير تطبيق اتفاقية السلام الشامل. كذلك يبحث وزير الخارجية الفرنسي مع المسؤولين في المجالات المختلف. في سياق منفصل اوردت رويترز التقرير التالي من انجمينا حول زيارة وزير الخارجية الفرنسي الذي زار تشاد قبل وصوله للخرطوم
خفف الرئيس التشادي ادريس ديبي على ما يبدو يوم الاحد من اعتراض تشاد على نشر قوة عسكرية دولية على حدودها الشرقية المضطربة مع منطقة دارفور السودانية. وكانت تشاد تؤيد في السابق نشر قوة شرطة دولية في منطقتها الشرقية حيث تخوض القوات الحكومية التشادية معارك ضد المتمردين وتقوم وكالات الاغاثة بمساعدة مئات الالاف من اللاجئين السودانيين والنازحين المحليين الذين يعيشون في مخيمات.
وبعد اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر سأل الصحفيون ديبي عن امكانية نشر قوات للامم المتحدة او الاتحاد الاوروبي فأجاب قائلا ولم لا.. وقال ديبي ان المقترحات المتعلقة بنشر قوة في شرق تشاد سيعلن عنها بحلول 25 يونيو حزيران وهو الموعد الذي دعت خلاله فرنسا الى عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول المعنية بمناقشة الصراع في دارفور. وقال ديبي اتفقنا على مبدأ نشر قوة ولكن لا تزال هناك بعض النقاط التي لم تحل والتي يجب ان نتفق بشأنها. ستعلن نتائج المناقشات قبل الخامس والعشرين من هذا الشهر. وستكون المناقشات حول شكل هذه القوة. وأضاف كنا نقترح هذا على المجتمع الدولي منذ عام 2004. وطالبت تشاد مرارا بالحصول على مساعدة دولية لحماية اللاجئين في مناطقها الشرقية مما وصفته ذات يوم بعدوان سوداني وذلك في مواجهة وصول اعداد كبيرة من اللاجئين من دارفور وكفاحها لاحتواء العنف المرتبط بالحرب هناك وتمرد داخلي. ولكن مع تزايد الضغوط الدولية لانهاء الحرب الاهلية في دارفور والتي وصفتها واشنطن بالابادة أصرت حكومة ديبي على ضرورة ان تتألف اي قوة يجرى نشرها في اراضيها من قوات شرطة وأمن وليس من جنود. وقال رئيس وزراء تشاد نور الدين ديلوا قصير كوماكوي قبل اسبوعين ان الدول المجاورة قد تنظر الى نشر قوات اجنبية في المنطقة على انه تهديد