تجمع بين السودان وتشاد علاقات عمقها التاريخ وربطت بينها الجغرافيا فضلا عن روابط القرابة الموجودة بين المجموعات البشرية المتجاورة على امتداد حدود الدولتين. ومنذ اندلاع أزمة دارفور عام 2003 ظل الاتهام المتبادل يطبع العلاقة بين الخرطوم وإنجمينا. وفي ما يلي أبرز المحطات التي مرت بها العلاقة بين الجارين:
*11 مايو (أيار) 2008:
اعلن الرئيس السوداني عمر البشير قطع العلاقات الدبلوماسية مع تشاد، محملا إياها مسؤولية الهجوم الذي وقع على العاصمة الخرطوم أمس من قبل متمردي حركة العدالة والمساواة. وأكد البشير أن السودان يحمل تشاد ما حدث ويحتفظ بحق الرد.
*11 مايو 2008:
تشاد تأسف لقرار الخرطوم قطع علاقاتها معها. وجاء في البيان ان الحكومة التشادية تلقت قرار السودان «وسط مفاجأة كبرى»، مضيفا ان «تشاد يمكنها فقط ان تأخذ علما بهذا القرار المتسرع بأسف».
* 14 مارس (آذار) 2008:
توقيع الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي في دكار وبوساطة من رئيس السنغالي عبد الله واد على اتفاق مصالحة ينص على ضبط حدود البلدين وعدم دعم حركات التمرد في كليهما، وذلك على هامش قمة منظمة المؤتمر الإسلامي وبحضور أمينها العام إكمال الدين إحسان أوغلي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
* 12 مارس 2008:
تشكيك الرئيس البشير في إمكانية التوصل في دكار إلى اتفاق بينه وبين الرئيس ديبي طالما أن هذا الأخير لم يلتزم بالاتفاق الذي أبرماه بمكة المكرمة بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
*7 مارس 2008:
إعلان الرئيس السنغالي عبد الله واد عن إمكانية التوقيع في دكار على اتفاقية سلام بين السودان وتشاد على هامش قمة منظمة المؤتمر الإسلامي.
* فبراير(شباط) 2008:
نفي السودان أية صلة له بمحاولة المتمردين التشاديين قلب نظام الرئيس ديبي بالقوة.
*29 يناير (كانون الثاني) 2008:
اتهام تشاد للسودان بإيواء متمردين تشاديين على أراضيه وإعطائهم الأوامر لقلب نظام الحكم في إنجمينا.
*8 يناير 2008:
اعتراف تشاد بقصفها قواعد لمتمردين تشاديين داخل أراضي السودان، وإعلان هذا الأخير أنه سيتخذ الإجراءات القانونية المناسبة للرد.
*29 ديسمبر (كانون الأول) 2007:
رفع السودان شكوى ضد تشاد أمام الأمم المتحدة متهما إياها بانتهاك حدوده.
*3 مايو 2007:
اتفاق مكة المكرمة بين تشاد والسودان.
*14 أبريل (نيسان) 2007:
قطع البلدين علاقاتهما الدبلوماسية، التي تمت إعادتها في أغسطس (آب) 2007.
*9 أبريل 2007: مواجهات بين جيشي البلدين داخل الحدود السودانية، وتأكيد تشاد أن جيشها كان يطارد المتمردين التشاديين.
*8 فبراير (شباط) 2007: اتفاق طرابلس الغرب بين البلدين الذي ينص على حظر استخدام أي منهما لأراضيه للهجوم على الآخر وإجرائهما دوريات حدودية مشتركة.
*23 ديسمبر 2006:
هجوم مسلحين تشاديين على آدري بشرق البلاد واتهام إنجمينا الخرطوم بالوقوف وراء الهجوم.
*3 أكتوبر (تشرين الأول) 2006:
إغلاق تشاد لقنصليتها في الجنينة بغرب السودان وإغلاق السودان قنصليته بأبيشه بشرق تشاد.
*26 سبتمبر(أيلول) 2005:
اتهام تشاد لمليشيات الجنجويد السودانية بالهجوم على قرية مديون بشرق البلاد وإصابة 75 شخصا.
*6 مايو 2004:
نفي السودان إيواء معارضين تشاديين على أراضيه.
*13 فبراير 2004:
نفي تشاد أي علاقة لها بالصراع في دارفور.
*29 يناير (كانون الثاني) 2004:
اتهام تشاد الجيش السوداني بالهجوم على بلدة تينه الحدودية.
*فبراير 2003:
لجوء قرابة ربع مليون من سكان دارفور إلى تشاد.
*27 يناير 2003:
توقيع الخرطوم وإنجمينا على اتفاقية أمن وتعاون سياسي.
* فاتح ديسمبر 1990 الإطاحة بنظام الرئيس حسين حبري وتولي الرئيس إدريس ديبي الحكم (وقد ظل ديبي لفترة طويلة لاجئا في السودان).
*12 أبريل 1989:
لجوء الرئيس دبي إلى السودان بعد فشله في انقلاب عسكري ضد نظام إنجمينا.
* نهاية عام 1987:
اتهام الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري للخرطوم بإيواء مسلحين معارضين لبلده.
* يناير 1982:
زيارة الرئيس التشادي الأسبق غوكوني عويدي للخرطوم.
* 11 أغسطس (آب) 1979:
حضور السودان إلى جانب ليبيا تحت إشراف منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي لاحقا) توقيع أحد عشر فصيلا تشاديا اتفاقية سلام سمحت باختيار غوكوني عويدي رئيسا وحسين حبري وزيرا للدفاع.
* سبتمبر 1977:
محاولة الرئيس السوداني السابق محمد جعفر النميري مصالحة بين الرئيس التشادي السابق الجنرال فيليكس معلوم وزعيم المسلحين حسين حبري.
تطور العلاقات السودانية التشادية
May 2008 · 3 minute read