اليونيسف تشيد باتفاق مع جيش تحرير السودان لتسريح الأطفال المجندين في صفوفه : تبرعات جديدة لبرنامج الأغذية العالمي تمكنه من الاستمرار في تقديم المساعدات الجوية في دارفور

June 2007 · 2 minute read

رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم بإعلان حركة جيش تحرير السودان، أحد الفصائل المسلحة في دارفور الموقعة على اتفاق السلام مع الحكومة العام الماضي، تسريح الأطفال المجندين في صفوفها.

وقال ممثل اليونيسف في السودان، تيد شايبان، «نحن ممتنون لأن العديد من الأطفال في دارفور سيبدأون بناء حياتهم من جديد، فكل يوم أمضوه مع الفصائل المسلحة يعتبر يوما ضائعا من طفولتهم».

وجاء هذا الإعلان بعد أشهر من المباحثات بين اليونيسف وجيش تحرير السودان، وحضر مراسم توقيع الاتفاق القائم بأعمال نائب ممثل الأمين العام في السودان، اوليسي باجولاي.

وبموجب الاتفاق يجب على الحركة تحديد المواقع التي يعمل بها الأطفال خلال شهر واحد، وستعمل اليونيسف بالتعاون مع الحكومة والمنظمات غير الحكومية بمساعدة الأطفال في العثور على عائلاتهم ووضع برامج لإعادة إدماجهم في المجتمع.

وعلى الرغم من عدم معرفة الأعداد الدقيقة للأطفال المنخرطين في الجماعات المسلحة في دارفور، إلا أن اليونيسف تقدر عددهم بنحو 7000 طفل.

تبرعات جديدة لبرنامج الأغذية العالمي تمكنه من الاستمرار في تقديم المساعدات الجوية في دارفور

الأمم المتحدة:

أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم عن تلقيه تبرعات بمبلغ 18 مليون دولار تمكنه من مواصلة عملياته الجوية وتقديم المساعدات الأساسية في المناطق النائية بدارفور.

وتلقى البرنامج مساعدات من المفوضية الأوروبية بمبلغ 5.5 مليون دور بينما تلقى مساعدات من الولايات المتحدة بمبلغ 4.9 مليون دور والدنمارك بمبلغ ثلاثة ملايين دولار و409.000 دولار من اليونان ومبلغ 4.2 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للطوارئ والصندوق الإنساني المشترك.

وقال ممثل البرنامج في السودان، كينرو أوشيداري، «نحن ممتنون للغاية لهذه التبرعات السخية».

ويقوم برنامج الأغذية بالإشراف على العلميات الجوية الإنسانية في دارفور حيث ينقل الركاب والبضائع كما تستخدم الطائرات في حالات الإجلاء الطبي.

وقال أوشيداري «إنه ودون هذه العمليات الجوية فإن 12.000 من العاملين بالإغاثة في دارفور لن يتمكنوا من العمل على الأرض خصوصا مع تزايد عمليات اختطاف السيارات».

وبحسب البرنامج فإن الوضع الأمني القابل للانفجار في أي وقت وانعدام الطرق خصوصا أثناء موسم الأمطار، يعني أن الانتقال عبر المروحيات هو الطريق الوحيد أمام المنظمات الإنسانية للوصول إلى المحتاجين