ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العنف تصاعد في منطقة دارفور بالسودان منذ شهر كانون ثاني/يناير مما تسبب في تشريد 160.000.
وقالت ماري أوكابي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة إن عدد المعتمدين على معونات الإغاثة ارتفع ليصل 4.200 مليون شخص .
وأضافت أوكابي قائلة «ازدادت الهجمات على عمال الإغاثة بنسبة 150% خلال العام الحالي وفي الشهر الماضي تعرضت واحدة من كل ست قوافل إغاثة في دارفور للخطف أو الهجوم من جماعات مسلحة فيما تعرضت نحو 64 مركبة للخطف واعتقل 132 من موظفي الإغاثة لفترات مؤقتة تحت تهديد السلاح منذ شهر كانون ثاني/يناير الماضي.»
وأشار مكتب الشؤون الإنسانية إلى أن هذا النوع من الخروج على القانون من جانب الجماعات المسلحة من مختلف الانتماءات السياسية أجبر منظمات الإغاثة على إيقاف برامجها والابتعاد عن المناطق المحفوفة بالمخاطر الأمر الذي حرم بصفة مؤقتة أكثر من مليون شخص من الاستفادة من المعونات الضرورية.
وأضاف المكتب أنه نتيجة للعنف على الأرض فإن عمال الإغاثة يضطرون إلى الاعتماد على النقل بالمروحيات الباهظ التكلفة من أجل استمرار عمليات الإغاثة.
وقال جون هولمز، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، إن المطلوب هو هدنة فعالة في دارفور مشددا على ضرورة أن توقف الجماعات المسلحة والحكومة العنف فورا.