أبلغت الخرطوم أمس اجتماعاً ثلاثياً في أديس أبابا موافقتها رسمياً على نشر قوة مختلطة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور. ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فوراً بالقرار السوداني وأكد الحاجة إلى وقف فوري للنار في الاقليم.
وأعلن في العاصمة الاثيوبية أمس أن السودان وافق رسمياً على نشر قوات مختلطة في دارفور. وقال مفوّض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي سعيد جنيت في بيان أعقب يومين من الاجتماعات بين مسؤولين سودانيين ودوليين وأفارقة، إن الخرطوم وافقت على قوة يتراوح عدد أفرادها بين 17 و19 ألف جندي، علماً أن الأمم المتحدة كانت تتحدث في السابق عن 23 ألف جندي، وهو رقم اعتبرته الرئاسة السودانية ضخما. وأضاف أنه بناء على «التفسيرات والإيضاحات التي قدمها الاتحاد الافريقي والامم المتحدة… قبلت حكومة السودان الاقتراح المشترك في شأن العملية المختلطة. تم التوصل أيضاً الى اتفاق على توصيات محددة في شأن تفويض العملية وهيكلها والتفاصيل الخاصة بمكوناتها ومهماتها المختلفة».
ولفتت وكالة «رويترز» إلى أن جنيت لم يخض في التفاصيل، لكنه قال إن الاتفاق يدعو أيضاً الى وقف شامل وفوري للنار وإلى عملية سياسية تشمل الجميع في دارفور. وناشد مجلس الأمن إجازة نشر القوة المختلطة من دون ابطاء