قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر يوم السبت إنها تجري محادثات مع متمردي دارفور والحكومة السودانية حول اطلاق سراح جنود سودانيين أسرهم المتمردون الاسبوع الماضي.
وقالت ايريس سيلين ميرهانز وهي مسؤولة باللجنة الدولية للصيب الاحمر لرويترز يوم السبت «منذ بداية العام سهلنا تسليم 100 محتجز في دارفور».
واضافت «نحن مستعدون في هذا الموقف للعب نفس الدور. نحن على اتصال بحركة العدل والمساواة المتمردة والحكومة لمحاولة ترتيب ذلك.»
وقال متمردون من حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان الاسبوع الماضي ان طائرات الحكومة قصفت بلدة حسكنيتا في شمال دارفور قبل بدء قتال بري سقط فيه قتلى وجرحى في الجانبين.
ونفت الخرطوم شن هجوم قائلة ان قواتها وقعت في كمين للمتمردين.
وقال قائد ميداني في جيش تحرير السودان يوم السبت ان الجماعة المتمردة تحتجز 37 جنديا سودانيا كأسرى من الهجوم. وقال ان جيش تحرير السودان دعا اللجنة الدولية للصليب الاحمر للعمل كوسيط للافراج عنهم لكنها حرمت سبيل الوصول الى هناك.
وتقول الخرطوم ان المتمردين ليس لديهم اي اسرى من المعركة وانها لا تعلم شيئا عن مسألة حرمان اللجنة الدولية للصليب الاحمر سبيل الوصول.
وقال ابو بكر محمد كادو وهو قائد ميداني في جيش تحرير السودان لرويترز ان لديهم 37 اسيرا من الهجوم على حسكنيتا وانهم يريدون ان يأتي الصليب الاحمر مشيرا الى ان الحكومة رفضت السماح للصليب الاحمر بالدخول.
واضاف انهم يعتقدون ان الحكومة السودانية تخدع قواتها وانها حالت دون وصول الصليب الاحمر لان الاسرى سيقدمون معلومات صحيحة لزملائهم الجنود عما يحدث.
وقال عبدالعزيز النور عشر وهو قائد ميداني من حركة العدل والمساواة ان الاسرى بينهم قائد عام ومقدم.
وقالت ميرهانز ان متمردي دارفور ناشدوا الصليب الاحمر مرارا القيام بدور وساطة في الافراج عن اسرى.
واضافت «انهم يدعوننا كوسطاء محايدين. وفي هذا الاطار اتصلت بنا حركة العدل والمساواة الاسبوع الماضي.»
وقال عشر ان المتمردين لم يقرروا بعد شروط الافراج عن الاس