نفي مني أركومناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية السوداني وقائد حركة وجيش تحرير السودان الأنباء الواردة حول قرار الحركة بتجميد العمل وفقا لاتفاق أبوجا. واتهمت الحركة أطرافا لم تسمهم بـالصيد في المياه العكرة.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجماهيرية الليبية بتأجيل مفاوضات طرابلس حول إقليم دارفور السوداني لإعطاء فرصة للقوي المشاركة في المفاوضات لإجراء مزيد من المشاورات فيما بينها. وأشارت إلي أنها ستشارك في مفاوضات سرت بوفد منفصل وليس ضمن الوفد الحكومي.وقال مصطفي الجميل الأمين الإعلامي لحركة تحرير السودان إن الحركة قدمت شكوي للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بشأن الاعتداءات التي وقعت علي المناطق التابعة لها. وطالبت بتشكيل لجنة تقصي حقائق في هذه الأحداث. وكشف الجميل عن أن الحركة رصدت وجود ميليشيات ـ لم يسم الجهة التابعة لها ـ تقوم بالإعداد حاليا لشن هجمات علي المناطق الخاصة بالحركة في دارفور.
في الوقت نفسه, توجه عدد من الفصائل المتمردة في دارفور وغير الموقعة علي اتفاق السلام مع الخرطوم أمس إلي جوبا جنوب السودان, سعيا إلي توحيد مطالبها قبل المحادثات المقبلة مع الحكومة السودانية. وقال أحد المشاركين في المحادثات إن سلفا كير رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان( حركة المتمردين الجنوبيين سابقا) التي وقعت اتفاق السلام مع الخرطوم في2005, ومنظم الاجتماع أشار إلي ضرورة وحدة الفصائل والشعب في دارفور.