أعلن الرئيس التشادي ادريس ديبي حالة الطواريء، تحسبا لاي مواجهات متوقعة مع قوى المعارضة، كما اصدر امس مراسيم جمهورية، بموجبها تم تعيين الجنرال محمد عبدالله نصر وزيراً للدفاع، بينما تم تعيين الزعيم المعارض السابق ورئيس حركة الوفاق الوطني حسن الجنيدي أمينا للدولة بوزارة الدفاع.وفي الأثناء شددت الحكومة السودانية مراقبتها على الحدود في ولاية غرب دارفور للحد من عمليات التسلل بين الدولتين.
وقال مسؤول الإعلام بالقصر الرئاسي في انجمينا عمر يحيى في تصريح لـ(السوداني) إن التطورات الأخيرة اقتضت إصدار قرارات من الرئاسة لإعادة تشكيل الحكومة، وجدد اتهامات حكومته للسودان بدعم المتمردين، غير انه عاد وقال: » الباب ما يزال مفتوحا لإزالة الخلافات المتصاعدة مع الخرطوم، ونحن لن نغلق جهود الدبلوماسية مع السودان وقوى المعارضة المسلحة». وفيما يتعلق بالوساطة الليبية الكنغولية أوضح يحيى ان البعثة المشتركة للدولتين ما زالت في العاصمة انجمينا، لكنه نفى تبليغهم اي تطورات بخصوص مهمتها حتى اللحظة.
وفي رده على قرارات تمديد الطواريء في تشاد، قال القيادي الميداني باتحاد القوة من أجل الديمقراطية والتنمية العميد حسن بركاي إن الحكومة التشادية تسيطر حاليا على العاصمة فقط، بينما تخضع معظم المديريات الثمان والعشرين لسيطرة المعارضة، وأعلن عن مقتل خمسة من جنرالات الجيش التشادي إبان المعارك: محمد خميس، القائد العام للجيش داؤود اسماعيل، رئيس المخابرات الطاهر الزبير، مدير العمليات الحربية شرف الدين، ويوسف بوي. وكشف بركاي في ذات السياق عن انضمام خمسة من كبار ضباط الجيش التشادي للمعارضة: حسن همته، اوجي ورزك، ارزي ماينه، ألا فوزي كالاماي و تودي سكايا.
في ذات السياق قال مصدر امني فضل حجب اسمه لـ(السوداني) ان الحكومة شددت من نقاط مراقبتها على الحدود في ولاية غرب دارفور للحد من عمليات التسلل بين الدولتين، واوضح أن القوات الحكومية تطارد قوات حركة العدل والمساواة التي تسللت داخل الاراضي التشادية، وتوقع استرداد منطقة جبل مون خلال الساعات القادمة.
إعلان الطواريء بتشاد وتشديد الرقابة على الحدود بغرب بدارفور
February 2008 · 2 minute read