قالت الصين، انها تشجع السودان على تنفيذ اتفاق بشأن نشر قوة مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور ، غير أنها أضافت أن أي ضغوط غربية جديدة على الخرطوم ستأتي بنتائج عكسية.
وقال ليو جويجين ، ممثل الصين المعني بالشؤون الافريقية ، إن بلاده تبذل جهوداً أكبر للحصول على تنازلات سودانية بخصوص دارفور.
واضاف في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع مسؤولين من جنوب أفريقيا بخصوص دارفور «نحاول من خلال لغتنا الخاصة تقديم النصح للحكومة السودانية ، واقناع الجانب السوداني بالتحلي بمرونة أكثر».
وقال ليو ، وهو مبعوث الصين بشأن دارفور، ان الاتفاق السياسي فقط بين الحكومة السودانية وجماعات المتمردين جميعها هو الذي يمكن أن يضع حدا للأزمة الانسانية هناك.
وأضاف قائلا «انني أدرك حجة المجتمع الدولي وخصوصا القوى الغربية للضغط على الحكومة السودانية، لكن الضغط لا يمكن أن يحل كل شيء».
ومضى يقول «على سبيل المثال مهما كان عدد القوات التي ترسلها لمهمة لحفظ السلام، فلا يمكن أن تحصل على سلام دائم دون عملية سياسية » ، ورأى ان حفظ السلام سيكون أكثر فاعلية من خلال قوات افريقية وآسيوية، وأضاف قائلا «لديهم نفس ثقافة غالبية سكان السودان، هذا سيسهل عملية حفظ السلام».
واتهم ليو ، الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين بتسييس الاستثمارات الصينية في النفط السوداني ، وقال ان بلدانا أسيوية أخرى لها مصالح لم تتعرض لانتقادات.
الصين : أي ضغوط غربية على السودان ستأتي بنتائج عكسية
June 2007 · 1 minute read