كشف عبدالله جابر مستشار الرئيس الاريتري عن اجتماع لاطراف المبادرة الاقليمية بشأن دارفور تشاد، اريتريا، ليبيا بمشاركة الحكومة السودانية يومي 15، 16 يوليو الجاري بالعاصمة طرابلس لتقييم مجهودات الاطراف كافة لحل قضية رافضي أبوجا.
واكد ان بعض المجموعات العربية بدارفور ستشارك في المفاوضات المرتقبة. وقال جابر لـ«الرأي العام» ان الوفد الاريتري ابلغ الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني بالعقبات التي تعترض الجهود الاريترية واكد ان خمسة فصائل من حركات دارفور موجودة الآن في اسمرا نظمت نفسها تحت مظلة واحدة وتنتظر طلبنا من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي واللاعبين الاساسيين ان ينسقوا مع مجهودات الاقليم لاختصار الطريق وبدء التفاوض بشكل عاجل، إلا انه لم يجد اية استجابة أو مجهودات دولية للملمة الاطراف وتابع ان بعض الاطراف التي اسهمت في اجتماع طرابلس لم تقم بواجبها نحو الهدف المتفق عليه. وقال جئنا لوضع الحكومة السودانية ممثلة في النائب الأول سلفا كير ميادريت ومساعد رئيس الجمهورية نافع علي نافع امام المجهودات الاقليمية لتجميع فصائل دارفور وجابر الذي كان يتحدث باسم المبادرة الاقليمية التي تشارك فيها ليبيا واسمرا وتشاد ان الحكومة السودانية اكدت رغبتها ان يكون المنبر التفاوضي واحداً وان تكون المفاوضات المقبلة كاملة وشاملة ومرة واحدة.
من جهة اخرى ذكر جابر ان بعض المجموعات العربية ستشارك في المفاوضات المقبلة وانضمت للفصائل في اسمرا مبيناً ان هذا يضمن ديمومة الاتفاق واستمراره بمشاركة جميع ابناء دارفور. وكان عبدالله جابر نفى بشدة طرح الحكومة وساطة بينهم واثيوبيا وقال لم نتطرق لهذا الامر اصلاً فالقضية الحدودية بيننا واثيوبيا محسومة بقانون.