أعربت الولايات المتحدة عن انزعاجها الشديد بسبب ما وصفته بقيام الحكومة السودانية بالتلكؤ في نشر قوة حفظ سلام أفريقية دولية مشتركة في إقليم دارفور.
يأتي ذلك في الوقت الذي استقبل فيه الرئيس الأميركي جورج بوش نائب الرئيس السوداني ورئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير وقال البيت الأبيض إن بوش و كير بحثا سبل تنفيذ اتفاقية نيفاشا للسلام بين الشمال والجنوب.
وكان قائد قوات حفظ السلام الدولية جان ماري جويهينو قد حذر من فشل مهمة القوة الدولية الأفريقية المشتركة في دارفور، ما لم يتم تزويدها بمروحيات وشاحنات.
فقبل ستة أسابيع من بدء مهمة القوة في دارفور، ما تزال حكومات العالم لم تسهم بعد بالمعدات اللازمة للمهمة.
وشدد جويهينو على ان موافقة الحكومة السودانية على تشكيل القوة الدولية تعد أمرا ضروريا.
وقال جويهينو إن القوة الدولية التي يبلغ قوامها 26 ألف رجل تحتاج الى ست مروحيات هجومية و18 مروحية نقل من أجل أن تقوم بمهامها على الوجه الأكمل. اقتراح
وقد طرح اقتراح بمشاركة قوات من تايلاند ونيبال والنرويج ولكن الحكومة السودانية لم توافق بعد عليه.
وتريد السودان أن تكون أغلبية الدول المشاركة في القوة الدولية من القارة الأفريقية