دعت منظمة هيومان رايتس ووتش، المعنية بحقوق الانسان، الرئيس السوداني إلى الغاء تعيين موسى هلال كمستشار لوزير الشؤون الإتحادية عبد الباسط سديرات.
وتقول وزارة الخارجية الأمريكية إن هلال هو زعيم ميليشيا الجنجاويد المتهمة بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور غربي السودان.
وقد واجه موسى هلال اتهامات بالمشاركة في انتهاكات لحقوق الانسان في اقليم دارفور.
وتقول ماري هاربر محررة الشؤون الافريقية في بي بي سي إن تعيين هلال في منصب حكومي يمثل مؤشرا على أن الخرطوم غير مستعدة لأية تسويات في مواجهة المجتمع الدولي، ويعكس تراجعا في عملية السلام في الاقليم، كما يثير شكوك الجماعات المتمردة هناك.
وفرض مجلس الأمن حظرا على سفر هلال في عام 2006 لكنه لم يواجه اتهامات من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وكان هلال قد قال لوكالة رويترز للأنباءان مقر عمله سيكون في الخرطوم لكنه قال إن المنصب قد يستلزم السفر الى المناطق النائية.
ودافعت السفارة السودانية في لندن عن تعيين هلال وقالت انه قد يساعد في التوصل الى اتفاقية سلام شاملة في اقليم دارفور.
ويقول مراسلنا إن هذه الخطوة من قبل الحكومة السودانية لا تشجع أولئك الذين يعتمدون على المساعدات في حياتهم في الاقليم.
يذكر أن عشرات الآلاف من الأشخاص لقوا حتفهم في دارفور فيما شرد مليونان ويعيش نحو ثلثي سكان الاقليم على المساعدات الانسانية