تم في مدينة جوبا عاصمة الاقليم الجنوبي وفي إطار المساعي التي تبذلها الحركة الشعبية لتحرير السودان لتوحيد الحركات الثورية في دارفور توقيع ميثاق يتم بمقتضاها توحيد حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة إدريس إبراهيم إزرق مع 10 فصائل وحركات اتحدت تحت مظلة حركة جيش تحرير السودان. وقدتم الاتفاق بين حركة العدل والمساواة ولجنة الفصائل المتحدة حول المحاور الاتية:
التوحد فى جسم واحد جامع يحتضن جميع المكونات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاعلامية تحت اسم يتفق عليه لاحقا بعد الاتفاق علي المبادي والاهداف والوسائل المشتركة و صياغتها في نظام أساسي موحد.
الإقرار بان العمل الثوري الذي انطلق من دارفور ضد الظلم والتهميش لا زمته العفوية و قد شهد بعض الإخفاقات التى نبعت عن اختلالات في الرؤي و التنظيم، واننا في حاجة ماسة الي وقفة تامل لتقييم و تصحيح مسار الثورة.
التنازل الكامل عن الالقاب الرئاسية والقيادية فور الاتفاق على المبادئ والاهداف والوسائل المشتركة في نظام اساسي وهيكل تنظيمي واحد .
الاتفاق على اقامة مؤسسات راسخة و اختيار شخصيات مناسبة تؤمن بمبادئ الثورة والتمتع بالعزم والكفاءة لإدارة كيان تنظيمي موحد تعمل على تحقيق اهداف الثورة
التأكيد على ضرورة مراعاة واستيعاب التنوع الإجتماعي والإثني في كل المستويات، والرفض المبدئى لاقصاء اي مكون من المكونات الإجتماعية وضرورة مشاركة مختلف المجموعات مشاركة حقيقية فى عملية التغيير الشامل والبناء .
الإلتزام بالمؤسسية والعمل على مبدأ الشفافية والمحاسبة فى العمل التنظيمى .
الإلتزام بإختيار الشخص المناسب فى المكان المناسب لإدارة التنطيم الموحد وضرورة تمتع القيادة بالعزم والكفاءة والايمان بمبادىء الثورة.
الالتزام بعدم إستغلال الدين والقبيلة لأغراض سياسية ،ويجب أن يكون الهدف الأساسي للعمل السياسي هو تحويل حياة المواطن الي الأحسن ليعيش بعزة وكرامة .
مناشدة كافة القوى الثورية في دارفور الى الوحدة والعمل على تكوين حركة واحدة، والعمل وبجدية تامة من أجل الوصول الي صيغة فاعلة للعمل المشترك والتوحد مع القوي الثورية الأخري في الهامش.
جوبا 19/11/2007
حركة وجيش تحرير السودان
وحركة العدل والمساواة السودانية
ميثاق الوحدة للعدل والتحرير
التاريخ 15 -11-2007
تعزيزا لنضالات شعبنا ضد الظلم والتهميش والإقصاء وهيمنة المركز، واستجابة لرغبة شعبنا للوحدة، واقتناعا منا بأن تشرزم الحركات وانشقاقها قد اعاقت مسار الثورة السودانية المنطلقة من دارفور واطالت امد معاناة شعبنا كثيرا ، وسعيا لرفع المعاناة عن كاهل أهلنا اللاجئين والنازحين، وادراكا لضرورة تحقيق مطالب شعبنا وتطلعات قواتنا المقاتلة الباسلة ووفاءا للعهد الذى قطعناه مع الشهداء والجرحى والوعد الذى حررناه لشعبنا فى برامجنا السياسية وتقديرا لجهود اصدقاءنا واحتراما للمواقف المشرفة لشعوب العالم التى ساندت قضيتنا.
قررنا نحن قيادات فصائل وقطاعات حركة جيش تحرير السودان الموقعة على ميثاق الوحدة والتحرير وحركة العدل المساواة السودانية على الاتى:
1. التوحد فى جسم واحد جامع يحتضن جميع المكونات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاعلامية تحت اسم يتفق عليه لاحقا بعد الاتفاق علي المبادي والاهداف والوسائل المشتركة و صياغتها في نظام أساسي موحد.
2. الإقرار بان العمل الثوري الذي انطلق من دارفور ضد الظلم والتهميش لا زمته العفوية و قد شهد بعض الإخفاقات التى نبعت عن اختلالات في الرؤي و التنظيم، واننا في حاجة ماسة الي وقفة تامل لتقييم و تصحيح مسار الثورة.
3. التنازل الكامل عن الالقاب الرئاسية والقيادية فور الاتفاق على المبادئ والاهداف والوسائل المشتركة في نظام اساسي وهيكل تنظيمي واحد .
4. الاتفاق على اقامة مؤسسات راسخة و اختيار شخصيات مناسبة تؤمن بمبادئ الثورة والتمتع بالعزم والكفاءة لإدارة كيان تنظيمي موحد تعمل على تحقيق اهداف الثورة .
5. التأكيد على ضرورة مراعاة واستيعاب التنوع الإجتماعي والإثني في كل المستويات، والرفض المبدئى لاقصاء اي مكون من المكونات الإجتماعية وضرورة مشاركة مختلف المجموعات مشاركة حقيقية فى عملية التغيير الشامل والبناء .
6. الإلتزام بالمؤسسية والعمل على مبدأ الشفافية والمحاسبة فى العمل التنظيمى .
7. الإلتزام بإختيار الشخص المناسب فى المكان المناسب لإدارة التنطيم الموحد وضرورة تمتع القيادة بالعزم والكفاءة والايمان بمبادىء الثورة.
8. الالتزام بعدم إستغلال الدين والقبيلة لأغراض سياسية ،ويجب أن يكون الهدف الأساسي للعمل السياسي هو تحويل حياة المواطن الي الأحسن ليعيش بعزة وكرامة
9. مناشدة كافة القوى الثورية في دارفور الى الوحدة والعمل على تكوين حركة واحدة، والعمل وبجدية تامة من أجل الوصول الي صيغة فاعلة للعمل المشترك والتوحد مع القوي الثورية الأخري في الهامش.
المجد والخلود لشهدائنا وإنها لثورة حتى النصر
رئيس لجنة حركة/جيش تحرير السودان رئيس لجنة حركة العدل والمساواة السودانية
محمد علي كلاي (رئيس المجلس التشريعي للحركة)
المهندس/علي أدم الناير