المبعوث الصيني لا فرق بين سكان المخيمات والمدن بدارفور : خبراء جنيف يجتمعون اليوم بالوفد الحكومي

May 2007 · 2 minute read

تبدأ بجنيف اليوم اجتماعات الوفد الحكومى مع مجموعة الخبراء السبعة الخاصة بمراجعة وتصنيف قرارات مجلس حقوق الانسان فى وقت نشط فى الخرطوم امس وفد مجلس السلم والامن الافريقى الذى يزور السودان حاليا فى فاتحة جولة تشمل تشاد وافريقيا الوسطى بينما طاف فى ذات الوقت المبعوث الصينى للسلام فى السودان ليو قوى جين على ولايات دارفور.واعلن المبعوث الصيني للسودان ليو قوى ان بلاده قررت انشا ء (120) مدرسة بدارفور لدعم العملية التعليمية بدارفور داعيا اهل دارفور مخاطبة جذور الازمة بالطرق السلمية حتى تنعم دارفور بالسلام والاستقرار وقال ان موقف الحكومة الصينية ثابت تجاه ازمة دارفور وخاصة في مسألة دخول القوات الدولية في دارفور مشيرا الى ان دولة الصين دائما في الجلسات الرسمية الخاصة بمجلس الامن بخصوص دارفور تشدد على ضرورة اخذ موافقة الحكومة السودانية بشأن دخول هذه القوات الدولية في دارفور وتابع (دائما نقول ا ذ ا دخلت هذه القوات دارفور دون اخذ موافقة الحكو مة لن تستطيع انجاز مهامها )وقال ليو قوي لدى لقائه أمس حكومة ولاية جنوب دارفور ظللنا ندعو في كل المنابر الدولية الى ايجاد حل سلمى عبر التحاور وليس الحل العسكرى حتى يسهم الحل في تحقيق الاستقرار المستدام والتنمية والاعمار بدارفور واعداً بتقديم وسائل الاعمار والتنمية كافة ولا سيما المساعدات الانسانية لاعادة دارفور الى سابق عهدها منوها الى انه سيحضر يوم غد بالخرطوم مراسم تسليم الدفعة الثانية من المساعدات الانسانية لاهل دارفور من الحكومة الصينية ووصف المبعوث اوضاع المعسكرات بانها لا تختلف كثيراً عن المدن. من جهة اخرى تبدأ بجنيف اجتماعات الوفد الحكومى مع مجموعة الخبراء السبعة الخاصة بمراجعة وتصنيف قرارات مجلس حقوق الآنسان وابلغت مصادر مطلعة على الملف (الرأي العام) ان الاجتماع يبدأ اليوم بمشاركة الوفد الحكومى الذى وصل بالفعل الى هناك ويستمر ليوم واحد . وقالت المصادر ان مناقشة التوصيات حددت بثلث ساعة لكل توصية مع اعطاء الاولوية فى النقاش للتوصيات الاكثر الحاحا والمرتبط تنفيذها بقرارت حكومية وحددتها فى نزع سلاح الجنجويد وتسهيل عمل المنظمات الآنسانية فى دارفور والاسراع فى عقد مؤتمر الحوار الدارفورى الى جانب احياء عملية المصالحات القبلية ووضع قضية تعويضات المتضررين فى دارفور موضع الاعتبار واشارت المصادر ان هناك توصيات صنفت كحالات باردة من حيث التنفيذ مثل عقد مؤتمر لحقوق الانسان واقامة ورش تدريبية للمهتمين بمجال حقوق الآنسان