قال مبعوث صيني خاص في الخرطوم يوم الجمعة ان الصين سترسل أكثر من 200 جندي الى اقليم دارفور السوداني لمساعدة قوة حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة.
وقال ليو جويجين للصحفيين في الخرطوم حيث من المقرر ان يلتقي مع الرئيس عمر حسن البشير وعلي كارتي نائب وزير الخارجية السوداني يوم السبت ان»الحكومة تعتزم إرسال 275 جنديا من سلاح المهندسين ..لدعم المرحلة الثانية من خطة عنان ..برنامج الدعم الثقيل.»
ووضع كوفي عنان الامين العام السابق للأمم المتحدة خطة دعت الى برنامج دعم من قبل الامم المتحدة على ثلاث مراحل لبعثة الاتحاد الافريقي التي تواجه صعوبات في دارفور.
وقبل السودان اول مرحلتين من الخطة وتخلى في وقت سابق من الشهر الجاري عن اعتراضه على المرحلة الثالثة التي تتضمن نشر قوة مشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة تضم أكثر من 20 الف جندي وشرطي.
وستكون هذه القوة تحت قيادة الاتحاد الافريقي كما ان معظم الجنود سيكونون أفارقة.
وقالت الصين انها شجعت ولكنها لم تضغط على السودان كي يوافق على الخطة.
وقال ليو «قدمنا نصيحتنا للحكومة السودانية كأصدقاء وأشقاء.
«اننا سعداء انهم أخذوا بنصيحتنا وأبدوا مرونتهم وأثبتوا استعدادهم السياسي الحقيقي لحل قضية دارفور.»
ورحبت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بهذه الموافقة بوصفها انفراجا ولكن مراقبين كثيرين مازالوا متشككين متهمين الخرطوم بالتوقيع على اتفاقيات ثم التملص منها بعد ذلك.
وعرقلت الصين وهي من المستثمرين الرئيسيين في قطاع النفط السوداني إرسال قوات من الامم المتحدة لحفظ السلام في دارفور دون موافقة الخرطوم.
وحثت الدول الغربية الصين على استغلال نفوذها الاقتصادي في السودان وسلطتها في الامم المتحدة للضغط على الخرطوم لإنهاء الصراع.
وقال ليو»اننا لا نفعل الأمور مثل الدول الغربية. اننا لا نضغط على الحكوم