الصين ترفض دخول القوات الدولية والخرطوم تشكو تزايد اللاجئين : الأمم المتحدة تقر بتدهور الأوضاع الأمنية في دارفور

May 2007 · 2 minute read

اعلنت الأمم المتحدة تسريح 1000 جندي من الجنود الأطفال تابعين للقوات المسلحة في جنوب السودان وأبدت عزمها تسريح معظم الأطفال من مختلف القوات قريبا عدا الناشطين في إقليم دارفور، وقال مانويل اراندا داسلفا نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالخرطوم في مؤتمر صحافي إن الاستقرار والأمن لم يتحققا في دارفور كما كانت ترغب فيه المنظمة وأشار إلى أنه بالرغم من توقيع اتفاق أبوجا بين الحكومة وبعض الحركات المسلحة، الا أن الوضع الأمني هناك متدهور جداً. وقال إن 2.1 مليار دولار وهو ما حصلت عليه المنظمة الدولية العام الماضي ذهبت منه حوالي 600 مليون دولار إلى دارفور بينما بقية الأموال ذهبت إلى الجنوب والمناطق الأخرى وقال إن قضية دارفور ليست كارثة إنسانية فقط ولكنها سياسية وأمنية في المقام الأول.
من جهة أخرى، أعلن المبعوث الصيني للسودان ليو قوى إن بلاده قررت إنشاء (120) مدرسة في دارفور لدعم العملية التعليمية بدارفور. وقال إن موقف الحكومة الصينية ثابت تجاه أزمة دارفور وخاصة في مسألة دخول القوات الدولية في دارفور، مشيرا الى أن الصين تشدد على ضرورة اخذ موافقة الحكومة السودانية بشأن دخول هذه القوات الى دارفور.
وأضاف المبعوث الصيني لدى لقائه أمس الأول حكومة ولاية جنوب دارفور ظللنا ندعو في كل المنابر الدولية الى إيجاد حل سلمي عبر التحاور وليس الحل العسكري حتى يسهم الحل في تحقيق الاستقرار المستدام والتنمية والاعمار في دارفور.
على صعيد آخر، أعلنت معتمدية اللاجئين عن دخول قرابة الخمسمائة لاجئ صومالي إلى السودان خلال الأيام الماضية، بينما نظمت لجنة رعاية اللاجئين الإريتريين بالسودان مسيرة أمس إلى مكاتب اللاجئين احتجاجا على تزايد سوء الأوضاع والمعاناة والانتحار بين اللاجئين.
وقال منسق برنامج العودة الطوعية بمعتمدية اللاجئين بالشوك عادل دفع الله إن دخول أعداد من اللاجئين الصوماليين يتزايد بصورة يومية موضحا أن المعتمدية تسلمت اللاجئين الصوماليين الذين عبروا الأراضي السودانية من الحدود الشرقية من دون إجراء محاكمات لهم وفقا للتوجيهات المركزية.
إلى ذلك نظمت لجنة رعاية اللاجئين الاريتريين بالسودان مسيرة الى مكاتب اللاجئين، وقالت سكرتارية اللجنة إن المسيرة السابقة لم تحقق أي مكاسب للاجئين الاريتريين.