مجلس الامن يتسلم دعوة حكومية لإدراج السودان في برنامج جولته الأفريقية

May 2007 · 2 minute read

جدد المبعوث الصيني الخاص لدارفور موقف بلاده الرافض لنشر قوات دولية في الإقليم مؤكداً خلال لقائه نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه على استعداد بلاده للتعاون مع المجتمع الدولي في الجهود الرامية لحل الأزمة سياسيا، في وقت، وجهت الحكومة دعوة رسمية لمجلس الامن الدولى لزيارة السودان فى السابع عشر من الشهر المقبل. وقال مدير ادارة السلام وحقوق الانسان بوزارة الخارجية السفير سراج الدين حامد ان اعضاء المجلس يعتزمون القيام بجولة فى بعض الدول الافريقية خلال الفترة المعنية وان الحكومة ترى انه من الاوفق ان يزورالمجلس السودان بغرض الوقوف على حقيقة الاوضاع في البلاد.

واضاف سراج الدين لـ (الرأي العام) ان السودان يهدف بوضع اعضاء المجلس فى عين ما حدث من خطوات لتنفيذ اتفاقية السلام والحوار السياسى لحل ازمة دارفور وطبقا لسراج الدين ان الدعوة سلمت بالفعل عبر مندوب السودان لدى الامم المتحدة السفير عبدالمحمود عبد الحليم وانها احدثت صدى طيبا معربا عن امله ان تجد القبول والاستجابة. مؤكدا ان الزيارة والمحادثات التي ستتم خلالها تتيح فرصة كبيرة ومهمة للحوار البنّاء بين الحكومة ومجلس الامن بما يمهد السبيل نحو اجراء اصلاح في العلاقات يسهم في تسريع التنموية لمشكلة دارفور.وفي بيان آخر وصف السفير زيارة المبعوث الصيني الخاص بدارفور بانها «ناجحة جدا» وقال ان المبعوث الصيني والذي التقى امس نائب رئيس الجمهورية ووزير الشؤون الانسانية أشار الى انه وعقب زيارته لدارفور اطمأن على الوضع في الاقليم وانها آخذة في التحسن.وقال المبعوث يجب ان تتضافر الجهود وطالب الحركات المسلحة بضرورة الاحتكام الى العقل والجلوس على طاولة المفاوضات ووضع المبعوث اتفاقا مع وزير الشؤون الانسانية منح بموجبه السودان مبلغ 60 مليون يوان صيني.إلى ذلك، عبر نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه عن تقدير السودان لمواقف الصين ودعمها المتواصل لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية بالبلاد بجانب ما قدمته وقررت تقديمه من خدمات إنسانية بأكثر من (10) ملايين دولار لاقليم دارفور. وبحث طه مع المبعوث الصيني بحضور وزير الدولة بالخارجية علي كرتي مسار علاقات الصداقة المتينة بين البلدين والجهود المبذولة لمعالجة قضية دارفور عبر الحوار السلمي والمشاورات السياسية. ورأى المبعوث الصيني أن العقوبات لا تعالج قضية دارفور لأنها نشأت بسبب الفقر ونقص الموارد وأن العلاج يتم بتحقيق السلام والاستقرار. وأكد ليو قوي استعداد بلاده لتنمية وتطوير التعاون المرتكز على المصلحة المشتركة بين الجانبين لتعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي. من ناحيته وجه مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة انتقادات لاذعة لرئيس لجنة العلاقات بالكونغرس الامريكي وقال كنا نتوقع ان يعتذر السنتور عن دخول القوات الامريكية الى العراق وفق موافقة الامم المتحدة وقال من يطالب بدخول القوات الى دارفور يجب ان تكون أياديه نظيفة مؤكدا على حديث رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس من انه جاء خصيصا لمطالبة الامم المتحدة بارسال قوات لدارفور بانه حديث غير مبرر